مؤتمر بفرنسا يكشف شبكة إرهاب تنظيم الحمدين ( صور)
السبت، 28 أكتوبر 2017 02:27 م
نظم اتحاد الشعوب من أجل السلام وتجمع أئمة فرنسا بالتعاون مع جمعية العلمانية للجميع، مؤتمراً حاشداً في كلية العلوم السياسية " Bussines school "، انطلقت أعماله بالعاصمة الفرنسية " باريس "، لكشف الطرق والشبكات التي تتبعها قطر لتمويل ودعم الارهاب من خلالها، والطرق التي تضخ من خلالها الأموال المستخدمة في عمليات القتل والتخريب التي تتم وعلى مدار الفترة الماضية .
حضر المؤتمر أمس عدد من أساتذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية ومتخصصين في مكافحة الإرهاب من الخبراء والأكاديميين للكشف عن الطرق والآليات التي اتبعتها قطر خلال الفترة السابقة لدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة العربية وعدد من دول أوروبا .
شارك في فعاليات المؤتمر ميكال برازون مؤلف كتاب "الإخوان المسلمون"، والذي ذهب إلى مكتب الإرشاد بالمقطم والتقى قيادات الجماعة واستطاع أن يكتب عن خطورة التنظيم وأهدافه، وأشار فيه الى أن تنظيم الاخوان يقدم " فاترينه" خارجية عبارة عن جمعيات ومنظمات ، موجود منها في باريس oeof وبلجيكا وجنيف هي الفاترينة التي تتصدر صورة الجماعة على انها جمعية خيرية تهدف لمساعدة الماس وتقديم بد العون ، أما الداخل أوالمطبخ في - حسب الكاتب - فهو الجزء الخفي الذي لا يعلمه أحد ومهمته تمريل الارهاب للاختباء في هذه الجميعات ، هذا المؤلف نزل ضيفاً على الرئيس " عدلي منصور " فترة رئاسته لمصر.
وأفاد كريستيان جينو المؤلف الثاني، إن قطر قدمت الكثير من الدعم لرعاة وقادة الإرهاب حول العالم، منها جماعة الإخوان والتي تحتضن قياداتها تنظيم القاعدة ، وداعش أخيراً لشن غارات وعمليات للانتقام من البشر وتدمير الدول واسقاط الحكومات وتنفيذ مخططات تهدف الى تدمير البشرية بأثرها من خلال شبكة متماسكة حول العالم ومجموعة من الاستثمارات .
وأشار جينو إلى الفتاوى التي قدمها القرضاوي التي تدعم تدمير وتخريب البلدان وتنفيذ العمليات الارهابية بأسم الجهاد في سبيل الله وتطبيق الشرع على المخالفين ، ذاهباً الى ان الفتوى والتراث القديم التي قدمهازالقرضاوي كمنهج ومرجعية ساهما في قتل عدد كبري من البشر واستحلال دم غير المسلمين .
انتقد الإمام حسن شلجومي رئيس اتحاد الشعوب من أجل السلام وجود مرجعية لتنظيم داعش يستمدونها من الأحاديث الموجودة بالسنه والتي تحض على قتل المخالفين وهو ما لم يدع له الإسلام، ذاهباً إلى أن أعمال القتل في ألمانيا وبلجيكا التي نفذها الارهابيون مانت تتم بعد أن يقولوا " الله أكبر "، معرجاً على ضلوع التنظيمات الإرهابية في قتل البشر ومنها ، القاعدة وبوكو حرام ، ويحتكمون لقواعد مثل " ما يحك جلدك الا ظفرك "، وكان الإخوان أول سرطان ينهش في الجميع قتلوا المسيحيين والارمن .
كما انتقد شلجومي وجود تنظيمات الاسلام السياسي والتي تنفذ أجندتها السياسية وفقاً للفكرها ومرجعيتها في ظل وجود أربعة مذاهب فقهية لكن الإخوان عمدوا إلى تشويه الإسلام وقتل المساليمن .
تحدث رزق شحاتة رئيس جمعية العلمانية للجميع عن الأفكار الإرهابية ومنابعها ودور جماعة الإخوان في بث الأفكار الخاطئة والارهاب وهو ما تبدى في قتل القس سمعان شحاتة وتهديد الاقباط وتهجير أقباط العريش والأطفال الأربعة وارتكاب أعمال إرهاب ضد الكنائس مبنية على مرجعية دينية تنافي صحيح الإسلام ومستمدة من مذاهب فقهية وفقه يدعم الارهاب والقتل .
حضر المؤتمر الرئيس السابق للشرطة الخاصة الباريسية وهم رجال الريد المتخصصين في الحالات الحرجة للتدخل الجنرال " جون ميشيل فوفورجيه" من شرطة مكافحة الإرهاب، ميخائيل برازون مؤلف، ريتشار ملكه محامي وناشط سياسي ، مارتين جوزلان رئيس تحرير مجلة ماريانان كليمونتين لاروك "- استاذ محاضر بجامعة العلوم السياسية باريس .
كرم المؤتمر في ختام أعماله الامام " حسن شلجومي " كأفضل شخصية للعام ٢٠١٧ في مجال تحقيق التعايش بين الشعوب والانسانية ، وغنت المطربةالفرنسية " مايا شان " أغنية للتعايش والسلام ".