«الري»: خطط مشتركة مع الزراعة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية

الجمعة، 18 ديسمبر 2015 02:51 م
«الري»: خطط مشتركة مع الزراعة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية
الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري،

أكد الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، على أهمية التنسيق بين كافة الوزارات المعنية في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها مشروع الـ1.5 مليون فدان، ولاسيما وزارة الزراعة، من أجل ضمان حسن الأداء، وسرعة الإنجاز، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة وخاصة الموارد المائية، مشيرًا إلى انه تم وضع خطط مشتركة مع وزارة الزراعة، لإقامة مناطق للتصنيع الزراعي شرق قناة السويس، لتحقيق التكامل مع المشروعات الأخرى المتعلقة باللوجستيات.

وأضاف «مغازى»، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أنه تم الاتفاق على البرامج الزمنية الخاصة باستصلاح وزراعة الأراضي الجديدة بشرق القناة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة، والتي تتضمن توقيتات لكل مرحلة من مراحل المساحات التي سيتم استصلاحها، والمياه اللازمة لهذه المساحات، مشيرًا إلى أن التنسيق بين الوزارتين يحقق كفاءة استخدام الأرض والموارد المائية بسيناء، وزيادة العائد من وحدة المياه.

ولفت الوزير إلى أنه تم الانتهاء من جزء كبير من مشروع سحارة «سرابيوم»، أسفل قناة السويس الجديدة، لنقل مياه النيل لسيناء لري نحو 70 ألف فدان، منهما 30 ألفًا في منطقة شرق البحيرات، و40 ألف فدان شرق السويس على ترعة الشيخ زايد.

وأضاف أن مشروع سحارة قناة السويس الجديدة، تصل تكلفته إلى 175 مليون جنيه، ويتم تنفيذه بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لتوفير المياه لاستصلاح 70 ألف فدان فى سيناء، والاستفادة منها في زيادة المساحات المستصلحة في سيناء إلى 100 ألف فدان كمرحلة ثانية من إجمالى مساحات المشروع البالغة 420 ألف فدان.

يُذكر أن ترعة سرابيوم والسحارة الملحقة بها، يمثلان المهمة الأصعب في تأمين الخدمات لأهالي شرق القناة، وتُعد أكبر مشروع مائي أسفل قناة السويس الجديدة، لنقل المياه من شرق القناة القديمة إلى شرق القناة الجديدة.

وتتكون من 4 بيارات ضخمة لاستقبال ودفع المياه، ويبلغ عمق البيارة الواحدة 60 مترًا، وقطرها الداخلى 18 مترًا، مع 4 أنفاق أفقية طول النفق الواحد 420 مترًا محفورة تحت القناة الجديدة، قطر النفق 4 أمتار، وعمقه 54 مترًا تحت منسوب سطح المياه، وأسفل قاع القناة الجديدة بعمق 16 مترًا، تحسبًا لأى توسعة أو تعميق مستقبلًا.

وبدأ العمل في السحارة في سبتمبر 2014، وأن المدة لمثل تلك المشاريع لا تقل عن 3 سنوات، إلا أنه تم ضغط المدة الزمنية لتقترب من 18 شهرًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة