نقابة الصحفيين تتلقى آلاف الكتب والمجلات من مكتبة الشاعر أسامة عفيفي
الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 03:57 م
تسلمت اليوم، الثلاثاء نقابة الصحفيين بالقاهرة هدية من مكتبة الشاعر أسامة عفيفي تضم آلاف النسخ من الكتب والمجلات التي تشكل بانورراما للثقافة والآداب والفنون العربية بجغرافيتها وتاريخها، عبر مؤلفات صادرة بامتداد العالم العربي من اليمن إلى سوريا ومن العراق إلى موريتانيا، إضافة إلى نحو 500 عدد من مجلات مصرية وعربية بعضها صدر في أوروبا.
وتشمل المكتبة المهداة 2280 عنوانا أغلبها صدر في مصر ويليها العراق وسوريا ولبنان وبعضها صدر في المغرب العربي واليمن، ومن هذه العناوين أعمال تقع في عدة أجزاء أو مجلدات مثل موسوعة "الخطط التوفيقية" لعلي مبارك (20 جزءا)، و"موسوعة مصر الحديثة" (10 مجلدات)، و"حوليات مصر السياسية" لأحمد شفيق باشا (7 مجلدات)، ومذكرات سعد زغلول (9 أجزاء)، ومذكرات ثروت عكاشة، و"سنوات ما قبل الثورة" لصبري أبو المجد، و"تاريخ العرب قبل الإسلام" لجواد علي (3 أجزاء)، و"عجائب الآثار" للجبرتي، و"المنتخب من أدب العرب" الذي وضعه طه حسين وآخرون، و"لطائف الإشارات في فنون القراءات" الذي حققه عبد الرحيم الطرهوني (في جزءين)، ونحو عشرة كتب لطه حسين، وتاريخ ابن خلدون (7 أجزاء)، و"النجوم الزاهرة في تاريخ مصر والقاهرة" لابن تغري بردي (15 جزءا)، والأعمال الكاملة لسامي السلاموني (4 أجزاء)، والأعمال غير المنشورة لمحمد عبد الهادي أبو ريده (4 مجلدات)، و"كتاب الحيوان" للجاحظ وتحقيق عبد السلام هارون (6 أجزاء)، و"نوادر المخطوطات" لعبد السلام هارون (3 أجزاء)، و"عيون الأخبار" للدينوري (4 أجزاء)، و"صبح الأعشى" للقلقشندي (7 أجزاء)، ورسائل إخوان الصفا (4 مجلدات)، وكتاب "الخصائص" لابن جني (4 مجلدات)، و"قصة الأدب في العالم" لزكي نجيب محمود وأحمد أمين (3 أجزاء)، و"موسوعة المصطلح النقدي" التي ترجمها عبد الواحد لؤلؤة (7 أجزاء)، و"تصورات البحر المتوسط" (10 أجزاء)، وموسوعة "الأحزاب والحركات والتنظيمات القومية في الوطن العربي" لنخبة من الباحثين والخبراء والمفكرين وصدرت عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت.
ومن بين الكتب المهداة مسرح لطفي الخولي، والأعمال الكاملة لعدد من المفكرين والأدباء والشعراء منهم فؤاد حداد وصلاح جاهين وصلاح عبد الصبور وأدونيس ومحمد عفيفي مطر وفؤاد الركابي وسميح القاسم وقدري حفني ونعمان عاشور ومنصور فهمي وجمال الغيطاني وحسن حنفي، وميخائيل رومان.
أما المجلات فتغطي أغلب الأقطار العربية، من المغرب إلى السودان واليمن ومصر ومنها «الهلال» و«المسرح» و«القاهرة» و«إبداع» في مراحل مختلفة تغير فيها قطع المجلات وسياساتها، و«الكاتب المصري» التي ترأس تحريرها طه حسين في الأربعينيات، ومن العراق «الطليعة الأدبية» و«التراث الشعبي»، ومن تونس مجلة «الكراسات التونسية» ومجلة «الفكر» برئاسة تحرير البشير بن سلامة، ومن الجزائر مجلة «الثقافة»، ومن لبنان «الآداب» و«الباحث»، ومجلة المجمع العربي الباكستاني، ومجلة «المنار» التي صدرت في الثمانينيات في باريس، ومجلة «الثقافية» الأردنية والبحرينية، إضافة إلى 18 عددا من حوليات كلية الآداب بالكويت، ومجلة «المجلة» التي تولى أسامة عفيفي رئاسة تحريرها منذ أبريل 2012، وأصدر 51 عددا إلى أن أغلقها حلمي النمنم بعد صدور عدد يوليو 2016.
وسوف تصدر مع بدايات 2018 عدة كتب لأسامة عفيفي في تاريخ الثقافة العربية في القرن العشرين، والفن التشكيلي، وأعمال النحات المصري محمد رزق، وقراءة في أحلام فترة النقاهة التي رسمها محمد حجي لأحلام نجيب محفوظ، وديوان شعر عثر عليه كاملا في أوراقه وهو مكتوب بين جدة والقاهرة في بدايات التسعينيات.