خطايا أحمد موسى من لعبة "فيديو جيم" إلى تسريبات الواحات

تعددت السقطات الإعلامية للإعلامي المصري أحمد موسى مقدم برنامج «على مسئوليتي» على فضائية صدى البلد، والتي وصفت بالغير مهنية فبداية من بث مقطع فيديو من لعبة البلاي ستيشن باعتبارها ضربات لروسيا في سوريا، وصولًا إلى نقل تسريبات لحادث الواحات نسبها لأحدى الضباط وهو ما نفته وزارة الداخلية.

- حادثة الواحات
أخر السقطات الإعلامية لأحمد موسى كانت بالأمس عندما قام بنشر تسريب لمكالمة سرية أدعى إنها لأحد الضباط المشاركين في عملية الواحات، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبيرة جدًا لاسيما بعدما نفت وزارة الداخلية المكالمة.

وتلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، أول بلاغ رسمي من عمرو عبد السلام، المحامى بالنقض، ونائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، يتهم فيه الإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتى، على أحد القنوات الفضائية، بنشر وإذاعة تسجيلات مفبركة من شأنها إضعاف عزيمة وإرادة الجنود المصريين فى محاربة الإرهاب.

 وذكر البلاغ، المقيد برقم 11040عرائض النائب العام أنه بتاريخ الأمس قام أحمد موسى أثناء تقديمة برنامج "علي مسئوليتي" المذاع علي قناة صدي البلد الفضائية بإذاعة تسجيل صوتي منسوب لأحد ضباط الشرطة الناجين من حادث الواحات الإرهابي ، والذي أسفرعن استشهاد عدد من الضباط والجنود.

- فيديو جيم
وفي 11 من شهر أكتوبر الماضي من عام 2015  بث موسى مقطع فيديو من لعبة "البلاي ستيشن" الشهيرة "أباتشي أسيلوت"، باعتبارها الضربات الجوية الروسية ضد داعش في سوريا، قائلًا: "روسيا بدأت الضرب الحقيقي في سوريا، أمريكا كانت بتلعب مع الإرهابيين إنما روسيا ما بتهزرش".

- شاهد زور
الواقعة الأخرى التي أثارت الكثير من الجدل هي استضافة موسى مواطن مصري، يدعي محمد فوزي في برنامجه "على مسؤوليتي"، وقال إنه شاهد مشاجرة خلف القنصلية الإيطالية بين "ريجيني" وشخص آخر إيطالي الجنسية.

وتبنى الإعلامي أحمد موسى، تلك المزاعم، على أنها حقائق، وقال إن "الشاب المصري شاهد ريجيني وهو يتشاجر مع زميل إيطالي له خلف القنصلية الإيطالية يوم 24 يناير الماضي، أي قبل اختفائه بيوم واحد"، بل اتهم إيطاليا باخفاء تلك الواقعة.

وقال في برنامجه على فضائية "صدى البلد"، إن "القنصلية الإيطالية رصدت هذه المشاجرة بكاميرات المراقبة حول القنصلية الإيطالية، ولم تتعاون القنصلية الإيطالية مع أجهزة التحقيق المصرية، والإبلاغ عن هذا الفيديو".

وثبت ان هذه الواقعة ليس لها أساس من الصحة لاسيما بعد إثبات كذب الرواية وأنها ليست إلا شهادة زور، وكشفت التحقيقات في النيابة العامة كذب رواية الشاهد محمد فوزي، التي تبناها الإعلامي أحمد موسى، وأثبت تقرير التتبع الجغرافي، الخاص بهاتف الشاهد أنه لم يغادر منزله في مدينة السادس من أكتوبر في يوم 24 يناير الماضي.

- الشهيد محمد أيمن
وفي واقعة أخرى، عرض أحمد موسى في برنامجه في ديسمبر عام 2015 مقطعًا فيديو على أنه لجنازة الشهيد محمد ايمن، وقال إن الجنازة كانت في قرية الإبراهيمية بمحافظة دمياط، ولكن بالبحث عن أصل الفيديو كانت الجنازة لشخص آخر اسمه "محمد محمود عبد الحفيظ" من قرية أم الرزق مركز كفر سعد بمحافظة دمياط وهو ظهر على موقع "يوتيوب" حيث نشر مقطع الفيديو بتاريخ 8 يناير عام 2015.

- شكوى من السيناوية
فيما اعرب عدد من السيناوية قبل ذلك عن استيائهم الشديد من الإعلامي أحمد موسى، ففى ابريل الماضي عبر أحدى المواطنين السيناوية وتدعى شيماء عن غضبها من تناول الإعلامي أحمد موسى لمشكلات شمال سيناء، منتقدة طريقته، وقدمت شكوتها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حواره مع الشباب على هامش المؤتمر الوطني بمحافظة الإسماعيلية.

وقالت شيماء: "أستاذ أحمد موسى مع احترامنا له، إحنا هنقوم بحملة من شباب سيناء ضده، لأن كل الضيوف اللي بتيجي عنده بيطالبوا بإخلاء سيناء من أهلها.. هنروح فين يا ريس؟".

ورد الرئيس السيسي، قائلًا: "لا مش هترحوا، هتخلوكم في أماكنكم إن شاء الله، أهدي يا شيماء، الموضوع مش هيحدده حد غير الدولة، متحسبوش على مصر سقطات الإعلام".

وتابع: "مفيش أي حد في القنوات الخاصة يقصد الإساءه لكم".