تجارة الشارقة تنهي مشاركتها في المؤتمر العربي للإستثمار العقاري

الجمعة، 18 ديسمبر 2015 08:55 ص
تجارة الشارقة تنهي مشاركتها في المؤتمر العربي للإستثمار العقاري
المؤتمر العربي للإستثمار العقاري

اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة أمس مشاركتها في المؤتمر العربي الأول للتطوير والاستثمار العقاري والصناعي الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الفجيرة ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابعة لجامعة الدول العربية واتحاد غرف التجارة والصناعة والتجارة بالدولة والاتحاد العربي للتطوير والاستثمار العقارية .

ومثل الغرفة في هذه المشاركة كل من الدكتور سلطان الملا وعبيد الطنيجي على عبيد الزعابي عضوي مجلس الإدارة بالإضافة الى خليل محمد المنصوري مدير إدارة الفروع مدير فرع غرفة خورفكان.

واستعرض عبيد الطنيجي في ورقة عمل الغرفة بيئة قطاع الاستثمار العقاري بالدولة عامة وإمارة الشارقة خاصة والتي تعد من أبرز الوجهات الاستثمارية في هذا القطاع اقليما لما توليه الحكومة من دعم ومساندة لتعزيز المناخ الاستثماري في القطاع العقاري .

وتطرقت ورقة العمل إلى استراتيجية دولة الإمارات الهادفة إلى تنمية البنية التحية بكل اشكالها مما انعكس ايجابا على نمو جميع القطاعات وتطورها خاصة القطاع العقاري الذي يعتمد اساسا على البنية التحية المتطورة لجذب المستثمرين من داخل الدولة وخارجها .

وأوضح عبيد الطنيجي خلال عرضه ورقة العمل ان الانجازات التي تحققت في الدولة تخدم رؤية الامارات في التطوير العقاري والاستثماري ومن اهمها تجهيز بنية تحية حديثة ومتطورة حيث احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالميا في مؤشر توافر ونوعية الطرق المعبدة والمرتبة الأولى على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال ونوعية البنية التحية للنقل والمواصلات واستخدام تكنولوجيا المعلومات إلى جانب وجود أكثر من 30 منطقة حرة تتيح التملك الكامل للمشروعات الاستثمارية .

وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة أن الدولة تمتلك الموانئ البحرية والجوية وتقوم بتنفيذ شبكة للسكك الحديدية التي تسهم في سهولة النقل والحركة سواء للأفراد او النقل التجاري مما يساهم في خدمة القطاع العقاري والاستثماري .. مشيرا الى اهتمام الدولة بقطاع الطاقة عبر تطوير محطات توليد الطاقة الكهربائية وتوجهها نحو تنويع مصادر الطاقة لاسيما الطاقة النظيفة والمستدامة كالطاقة الشمسية اضافة الى توجها الحالي نحو بناء محطة للطاقة النووية كل ذلك يعمل بشكل إيجاب ومؤثر في تعزيز بيئة الاعمال وجذب المزيد من المستثمرين من كافة دول العالم .

وأشار إلى أن الامارات تأتي ضمن المراتب الخمس الأولى في 27 مؤشرا عالميا للتنافسية وفقا التنافسية العالمية للعام 2015-2016 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس لتحافظ بذلك على مكانتها ضمن نادي أفضل 20 اقتصادا عالميا في القدرات التنافسية ووفقا للتقرير فقد حافظت الإمارات على مكانتها ضمن مجموعة الدول ذات الاقتصادات المبنية على الابتكار في العالم .

واضاف عبيد الطنيجي خلال ورقة العمل ان التسهيلات المقدمة للمستثمرين في الدولة بالقطاع العقاري تستند على سياسة ورؤية واضحة المعالم اسهمت في ايجاد بيئة استثمارية خصبة وآمنة وجاذبة مما حقق أعلى عوائد مالية للاستثمار في العالم وجعل متوسط العائد الاستثماري في الدولة نحو 10 بالمائة وهذا بحد ذاته ميزة تفضيلية اخرى تضاف الى القوانين والتشريعات المعززة للقطاع العقاري وتنافسيته .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق