مختار جمعة vs محي الدين عفيفي.. الأول وقف مع الفقراء
الأحد، 22 أكتوبر 2017 04:32 م
نجح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف في إنشاء وتدشين عدة مشروعات، ووضع عدة خطط لتطوير العمل الدعوى، وتقديم مساعدات للقرى الأكثر احتياجا عن طريق لجنة البر بوزارة الأوقاف التى قامت بجمع صكوك الأضاحى لتوزيع لحوم على الفقراء ، وجمع الجلود من المتبرعين وبيعها لانفقها على عدة مشروعات بالوزارة .
كما وضع وزير الأوقاف خطة محكمة للحافظ على النشىء، بجمع الطلاب فى المساجد خلال الإجازه الصفيه، وإقامة مشروع المدرسة الجامع لتحفيظ القرآن وإعادة الكتاتيب مرة أخرى، وبعد التأكد من نجاح المشروع قرر جمعة تعميمه على جميع محافظات الجمهورية.
وفى اطار تنشيط السياحة الدينيه أنشأ وزير الاوقاف المركز الثقافى الإسلامى بالمسجد الصحابه بمدينة شرم الشيخ ونشر الخطبه بعدة للغات اجنبيه من علماء وأئمة الاوقاف خريجى كليات للغات الترجمة من جامعة الازهر، وعقد مؤتمر السياحة الدينية بعنوان معا نصلى هنا، من أرض سيناء وأجرى زيارة للمشاركين فى المؤتمر والقائمين على وسائل الاعلامم لجميع الاماكن المقدسة بسيناء لأبراز ما تمتلكة مصر من مقومات السياحة الدينيه التى حبها بها الله .
كما قرر وزير الاوقاف فى اطار تطوير العمل الدعوى مشروع الامام المجدد وتدريب الائمه والواعظات على الفتوى لمواجهة الفتوى الشاذه ، وفى اطار مواجهة ظاهرة زواج القاصرات والحافظ على حقوق المراءة قام الوزير بعقد دورات تثقفيه للمقبولين على زواج .
وعلى صعيد آخر فشل الدكتور محى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الاسلاميه التابع للازهر فى مشروع اكشاك الفتوى التى قام بتجربتها لعدة اسابيع فى محطة متروا الانفاق وبائت بالفشل وتهكم البعض على وعاظ الازهر بعبارات " فتوى تكاوى ".
كما فشل مشروع انطلاق القوافل الدعويه على المقاهى بعد ما نشرت فى بدايتها على مقاهى الاسكندرية، ما هبط الصورة الذهنيه للواعاظ ببعض الالفاظ التى يستخدمونها عامة الناس ومع الجمهور الشباب بعبارات لا تليق بهبية علماء الازهر "تنعش تعيش ".
كما انتقد العديد من المؤثرين فى الرأي العام دور مجمع البحوث اللاسلاميه فى عدم اجتهاد الواعاظ فى تفسير النصوص القرآنيه والبحث والدراسة لمواجهة الفتوى الشاذه، ما أدى البعض من العلماء والمتخصصين بوصف مجمع البحوث بمؤسسة ميته لا تؤدى دورها المنوط بها فى الاجتهاد والتمحيص فى علوم الدين.
عدم إصدار كتب جديدة فى الفقه والاكتفاء بكتب التراث دون دراسة فتواها وتطويرها لكى تتناسب مع مواكبة العصر .
اقتصار مجمع البحوث على اهتمامه بالطلاب الوافدين فقط بامضاء واراق للطلاب ما أوقعه فى أخطاء تسرب العديد من الطلاب، دون الحصول على شهادة تؤهلهم وهم يدخلون مصر من أجل العمل فى التاجرة وغيرها باسم تعليم بالازهر .