«الموبايلات الحديثة».. بوابة جهنم لفضح «العناتيل» ونشر فضائحهم الجنسية

الأحد، 22 أكتوبر 2017 12:50 م
«الموبايلات الحديثة».. بوابة جهنم لفضح «العناتيل» ونشر فضائحهم الجنسية
العنتايل

تسببت أجهزة التليفون المحمولة الذكية، خلال الفترة الأخيرة، فى الكشف عن العديد من وقائع الفضائح الجنسية، التى هزت الرأى  العام، كان آخر هذه الفضائح، هى انتشار مقاطع فيديو جنسية لمدير الأمن الإدارى لجامعة بنها مع عدد من السيدات والطالبات، بل ومع عدد من عضوات هيئة التدريس داخل الجامعة
 
أيضا عنتيل البحيرة، الذى مارس الجنس مع عدد كبير من سيدات قريته، بمركز إيتاى البارود، وباع ابنه هذه الفيديوهات، مما تسبب فى غضب أهالى القرية، الذين طردوا هذا العنتيل من قريتهم، وحرقوا منزله، وفى دمياط، تم الكشف عن تشكيل عصابى، تخصص فى اختراق حسابات الفتيات والسيدات وابتزازهن بصور فاضحة مقابل ممارسة الجنس معهن، أو مقابل الأموال، وهو الأمر الذى تم الكشف عنه، وتم إلقاء القبض على هذا التشكيل العصابى. 
  
 فضيحة جامعة بنها، التى هزت الرأى العام، رغم محاولات التستر عليها، لم يمض ساعات على اكتشافها، حتى انتشرت فى أرجاء  «السوشيال ميديا»، وسارعت وسائل الإعلام بنشرها، وتسببت التسريبات الجنسية لمدير أمن جامعة بنها فى وقفه عن العمل خلال الأيام الماضية.
 
بدأت القصة باكتشاف عدد من العاملين بالجامعة، وجود لقطات خادشة للحياء لمدير أمن الجامعة مع عدد من الموظفات والسيدات من الجامعة وخارجها.
 
وقال مصدر مطلع بالجامعة، إن الفيديوهات تسربت من هاتفه الخاص، وانتشرت بين أهالى المدينة، وتم إرفاقها بمذكرة تفصيلية، ورفعها إلى عميد كلية الحقوق لفتح تحقيق موسع مع مدير إدارة الأمن. 
 
من جانبه قال الدكتور السيد القاضى، رئيس الجامعة ، فى بيان صحفى له: إنه فور علمه بهذه الوقائع، التى لم يتم التأكد من صحتها بعد، قام بإحالة الموضوع إلى التحقيق خارج الجامعة، وذلك حتى لا تشوب التحقيقات داخل الجامعة أى شبهة للمجاملة أو المحاباة، لافتا إلى أنه تم تكليف ثانى أقدم موظف بإدارة الأمن بالجامعة، بمزاولة مهام العمل حتى تنتهى جهات التحقيق من عملها، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ النتائج، التى تصل إليها هذه التحقيقات.
 
وكشف القاضى، أن إدارة الجامعة لا تملك آليات الكشف عن صحة الواقعة، حتى الآن، قائلًا: «مفيش حد يعرف الوقت اللى تم فيه تصوير الفيديوهات الجنسية داخل الجامعة»، لافتًا إلى أن الجامعة اتخذت قرارًا بوقف مدير أمن الجامعة عن العمل وإحالته للنيابة.
 
ورغم البلاغ المقدم من الجامعة ضد مدير أمنها، فإن أجهزة الشرطة لم تقم بإلقاء القبض عليه، وذلك لعدم وجود بلاغ من السيدات أو أهالى السيدات اللائى ظهرن مع هذا الموظف فى أوضاع مخلة.
 
وفى البحيرة كان انتشار فيديوهات جنسية عديدة لـ «إبراهيم.م.ا» المعروف إعلاميا بـ «عنتيل البحيرة»، سببا فى غليان داخل المحافظة، وتصاعدت الأزمة، التى وصل تأثيرها إلى وقوع 7 حالات طلاق بينها 4 حالات لسيدات من قريته «قليشان» بإيتاى البارود، و3 حالات بقرية أخرى.
 
وهدد أهالى القرية والقرى المجاورة باتخاذ إجراءات رادعة ضد هذا العنتيل، بعدما تسبب فى تلطيخ سمعة نسائها، التى أهدرتها الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل والمواقع الإباحية.
 
وكانت فيديوهات جنسية، تسربت لهذا العنتيل، الذى يمتلك استديو تصوير، وقام بتصوير العديد من السيدات مارس الجنس معهن، وبعد أن قام نجله بالحصول على هذه الفيديوهات، وبيعها لشباب القرية مقابل 150 جنيها للـ«سى دى»، فوجئ الجميع بأن صاحب هذه الفيديوهات الجنسية، هو والد هذا الشاب مع عدد من السيدات من ذات القرية، ومن القرى المجاورة.
 
وسادت حالة من الغضب العارم بين أهالى قرية قليشان، أسفرت عن قيامهم بإشعال النيران فى منزل واستديو تصوير وكوافير، يخص مدير مركز الشباب الملقب بـ «عنتيل البحيرة».
 
  وتوصلت التحريات الأولية إلى تحديد النسوة الساقطات، ومن بينهن «و.ر.ف.أ»، ربة منزل، و«غ.ع.ع»، ربة منزل، وعقب افتضاح أمرهما قام زوجاهما بتطليقهما.
 
كما كشفت النيابة العامة بدمياط عن تشكيل عصابى، يحترف اختراق أجهزة المحمول للفتيات والسيدات، من خلال برامج تنصت، وكشفت التحقيقات عن تفاصيل مثيرة فى قضية «عنتيل دمياط»، الذى تم القبض عليه، بتهمة ابتزاز السيدات، وطلب مبالغ مالية منهن، مقابل عدم فضحهن بصور مخلة، قام بالحصول عليها عن طريق اختراق الحسابات الخاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعى المتواجدة على أجهزة التليفون المحمول الذكية، وعن طريق التحدث معهن بحسابات وهمية تارة أخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق