بعد تفاقمها لأكثر من 11 عامًا.. حل مشكلة الصرف الصناعي بمنطقة بياض العرب ببني سويف
السبت، 21 أكتوبر 2017 11:42 ص
عانت منطقة بياض العرب الصناعية بشرق النيل في محافظة بنى سويف من مياه الصرف الصناعي، لأكثر من 11 عاماً، حيث تعد من المشكلات المزمنة التي عرضت المنطقة بأكملها للخطر بعدما تحولت محطة كهرباء بني سويف الجديدة، إلى بحيرة من مياه الصرف الصناعي، بالإضافة إلى غرق قرى "الأمل وعلى مبارك " بأكملها بمياه الصرف الصناعي.
وواجه المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، عندما تولي منصبه مشاكل عدة في طريق التنمية الاستثمارية في المناطق الصناعية كانت أهمها مشكلة الصرف الصناعي بمنطقة بياض العرب الصناعية .
وعقد محافظ بني سويف مجموعة من الاجتماعات مع بعض الشركات المتخصصة في ذلك المجال، كما قام بتفقد المنطقة على الطبيعة لإيجاد حلول جذرية لها.
بدأت الأعمال بالمنطقة التي تتسرب إليها مياه الصرف عند أبراج المحولات، حيث أنهى العمال أعمال تجفيف المنطقة من المياه وتنفيذ إجراءات منع تسرب المياه بمحيط المنطقة والمناطق السكنية المتاخمة، والتي تأتي ضمن الحلول العاجلة للمشكلة ، والتي أسفرت عن التخلص من تسريبات المياه التي تؤثر على المنطقة الصناعية.
ويجري حاليًا تنفيذ إنشاء محطة ري ووحدة فلاتر، ومد خطوط شبكات ري 6 بالتنقيط لمساحة 300 فدان وزراعتها طبقا للكود المصري للري لمياه معالجة الصرف، وذلك بناءً على توصيات المكتب الاستشاري المسند إليه وضع الحلول العاجلة والآجلة للمشكلة.
إذ أكد المحافظ أنه تم إنهاء 80% من الحلول العاجلة لمشكلة الصرف الصناعي بمنطقة بياض العرب الصناعية، لاستيعاب 5 آلاف متر مكعب مياه صرف في اليوم.
من ناحية أخرى، وصل معدل التنفيذ في الحلول العاجلة والتي ساهمت في تجفيف مياه الصرف الصناعي المتراكمة بالمنطقة إلى نسبة كبيرة ، حيث تم تنفيذ 80% من زراعة 200 فدان لاستيعاب مياه الصرف والتي ستستوعب 3000 م3 يوم وعند اكتمال زراعة الـ 200 فدان حيث يمكنها استيعاب 5 آلاف م3 يوم من جملة مياه الصرف بالمنطقة التي تقدر بحوالي 11 ألف م3 يوم، وسيتم استيعابها عند تنفيذ الحلول الآجلة والنهائية للمشكلة.
كما أن الأعمال المنتهية من الحلول العاجلة، تضمنت إنهاء مد الشبكة الرئيسية والفرعية لمزرعتين، والانتهاء من أعمال محطة الرفع القديمة، وجاري الأعمال بمحطة الرفع المؤقتة، وتم الانتهاء من جميع أعمال التشوينات، انتهاء بتنفيذ الحلول النهائية للمشكلة والتي ستتضمن أعمالا فنية أهمها امتداد الزراعات لمساحات أراضي أكبر، وتنفيذ محطة ري أخرى، وإصلاح محطة المعالجة القديمة.