القصة الكاملة للرهينة الكندى المحرر من الحجز مع أسرته فى باكستان

الجمعة، 20 أكتوبر 2017 04:27 م
القصة الكاملة للرهينة الكندى المحرر  من الحجز مع أسرته فى باكستان
بومبيو

تناقضت معلومات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مايك بومبيو الخميس التى قدمها بخصوص الأسرة الأمريكية الكندية المختطفة من قبل فصيل لحركة طالبان فى أفغانستان، ظلت محتجزة لخمس سنوات فى باكستان قبل الإفراج عنها الأسبوع الماضى مع رواية الجيش الباكستانى للأحداث إذ قال إنه انقذ الزوجين وأطفالهما الثلاثة الذين ولدوا فى الأسر، بعد معلومات عن نقل الأسرة إلى المناطق القبلية التى تتمتع بحكم شبه ذاتى فى باكستان، عبر الحدود مع أفغانستان حيث اختطف الزوجان فى 2012.

وقال بومبيو أمام منتدى حول السياسة فى واشنطن "حققنا نتائج رائعة الأسبوع الماضى عندما تمكنا من استعادة أربع مواطنين أمريكيين، كانوا مخطوفين لخمس سنوات داخل "باكستان.

والفترة الزمنية التى أمضتها المواطنة الأمريكية كيتلين كولمان وزوجها الكندى جوشوا بويل على جانبى الحدود الأفغانية - الباكستانية، مسألة مهمة للسلطات الأمريكية.

وتشتبه واشنطن بتواطؤ باكستان مع شبكة حقانى، إحدى فصائل طالبان المتشددة التى تستهدف الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة فى كابول، ويعتقد انها كانت تحتجز الرهائن.

وتمكن المسئولون الباكستانيون من ضمان الإفراج عن الأسرة الأسبوع الماضى، قبيل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون يتوقع أن يضغط فيها على إسلام أباد.

وشكك عدد من المسئولين الكنديين والأمريكيين فى عملية إنقاذ الأسرة، والمحوا فى وسائل إعلام أمريكية إلى أنه "تم تسليمهم بعد مفاوضات".

وقال بومبيو "اعتقد أن التاريخ سيقول إن توقعاتنا لجهة استعداد الباكستانيين لمساعدتنا فى الحرب ضد الإرهاب الإسلامى المتطرف يجب أن تكون متدنية جدا، واستخباراتنا ستشير إلى الشىء نفسه".

وأضاف "اعتقد أنه علينا التحدث بواقعية كبيرة معهم حول ما كانوا يفعلونه وما الذى يتعين عليهم فعله وما يتوقعه الأمريكيون بالنسبة لطريقة تصرفهم".

ويريد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إقناع متمردى طالبان الأفغان بان ليس لديهم أى فرصة لتحقيق انتصار عسكرى وأن عليهم التفاوض للتوصل إلى اتفاق سلام مع كابول.

لكن بومبيو قال إن ليس هناك أى فرصة لقيام طالبان بذلك إذا كان مقاتلوهم ينعمون بملاذ آمن فى الجانب الباكستانى من الحدود.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق