وزير الخارجية الأمريكى: صفقات الشركات الأوروبية مع إيران ليست فى خطر

الجمعة، 20 أكتوبر 2017 04:16 م
وزير الخارجية الأمريكى: صفقات الشركات الأوروبية مع إيران ليست فى خطر
قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون

 قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون فى مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال نشرت الجمعة، إن الولايات المتحدة لا تعتزم عرقلة صفقات الشركات الأوروبية مع إيران.

وجاءت مقابلة تيلرسون بعد أسبوع على سحب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الإقرار بالتزام إيران بالاتفاق النووى تاركا مصيره بيد الكونجرس الأمريكى،  وقال تيلرسون إنه سيطمئن الحلفاء الأوروبيين القلقين إزاء صفقات الشركات.

وقال تيلرسون للصحيفة "الرئيس كان واضحا بأنه لا يعتزم التدخل فى الصفقات التجارية التى قد يكون الأوروبيون يناقشونها مع إيران". وأضاف "قالها بوضوح: لا بأس، أنتم افعلوا ما تشاؤون".

وهدد ترامب "بالغاء كلى" لاتفاق نووى تاريخى أبرم مع إيران فى 2015، ما لم يشدد الكونجرس العقوبات على طهران ويبدد الحلفاء الأوروبيون المخاوف الأمريكية.

وقال تيلرسون للصحيفة "عملنا مع الأوروبيين لستة أشهر". وأضاف "جائوا بنهج التفكير نفسه، هذا لا يعنى بالضرورة إنهم يوافقون كليا معه سنبدأ معهم عملية ذات طابع رسمى أكبر الان وقد تم تبنى السياسة".

ويقول دبلوماسيون غربيون إن كبرى الدول الغربية لديها نفس مخاوف الولايات المتحدة، لكنها تعتقد أنه يتعين حلها فى اجتماعات أخرى، وحذروا بأنه سيكون من الخطأ التضحية بالاتفاق النووى.

واثار تهديد ترامب بإلغاء الاتفاق التاريخى الذى قامت بموجبه إيران بتقليص برنامجها النووى مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها، مواقف خارجية مؤيدة للاتفاق.

وارتفع حجم التجارة الأوروبية مع إيران منذ البدء بتطبيق الاتفاق فى يناير 2016.

وبلغ حجم تجارة الاتحاد الأوروبى مع إيران فى 2016 حوالى 16 مليار دولار(14 مليار يورو) لكن معظم المصارف الأوروبية الكبيرة تتردد فى الاستثمار خشية غرامات أمريكية ضخمة أو حرمانها من السوق الأمريكى.

ولم يفصح تيلرسون فى المقابلة الكثير عن مصير عقود مربحة لبوينج لبيع إيران طائرات ركاب، أو اتفاقيات جنرال الكتريك لبيع معدات وتكنولوجيا إلى قطاع الطاقة الإيرانى. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة