وزير التربية والتعليم يكشف لـ"صوت الأمة" كواليس لقائه بالرئيس السيسي: اصبروا عليا
الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 05:54 مريم محمود
أخذنا الموافقة على عمل نظام تعليمي جديد عام 2019
الانطلاق في خطة تدريب المعلمين والاهتمام برياض الأطفال أبرز أولويات الرئيس
الرئيس يريد جيلا جديدا قادرا على المنافسة واستخدام الموارد الحديثة
شوقي يوجه رسالة للجميع: "ثقوا فينا واقتنعوا بالهدف واصبروا عليه وكفى صراخ ومطالب فردية
الانطلاق في خطة تدريب المعلمين والاهتمام برياض الأطفال أبرز أولويات الرئيس
الرئيس يريد جيلا جديدا قادرا على المنافسة واستخدام الموارد الحديثة
شوقي يوجه رسالة للجميع: "ثقوا فينا واقتنعوا بالهدف واصبروا عليه وكفى صراخ ومطالب فردية
كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كواليس لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، قائلا إن الرئيس مرحب جدا بفكرة تطوير المنظومة التعليمية قائلا: "الرئيس رحب بشدة".
وقال الوزير، لـ"صوت الأمة"، إن الحوار تطرق إلى النظام التعليمي الجديد الذي يتم تطبيقه بداية من العام الدراسي 2018/2019، مضيفا أن الرئيس وافق على هذا النظام بجميع اتجاهاته قائلا: "سوف ندخل في سكة جديدة بجيل جديد".
وأشار إلى أن فكرة النظام التعليمي الجديد يشبه فكرة العاصمة الإدارية الجديدة، وأن النظام الحالي للتعليم هو القاهرة القديمة التي تملؤها الزحمة والنظام الجديد هو العاصمة الإدارية الجديدة.
أضاف "شوقي"، أن الرئيس طلب تلافي جميع الأخطاء السابقة، وكان الحديث حول نقاط مهمة أبرزها تدريب المعلمين، والثانوية العامة البديلة، والمدارس اليابانية، ومدارس النيل وغيرها، بالإضافة إلى الحديث عن حلول كثيرة للتمويل اللازم لتنفيذ هذا النظام، قائلا الوزير إن الانطلاق في تدريب المعلمين هو الخطوة الأولى خاصة معلمين رياض الأطفال وتوفير معلم كفء وتمت المناقشة في جميع آليات التنفيذ لذلك.
ولفت إلى أن الوقت الحالي هو الوقت الذي تحدد فيه الدولة اتجاها نحو التعليم قائلا: "لو اخترت عنوان للقاء اليوم سوق يكون.. أين تتجه مصر في مجال التعليم؟"، مؤكدا أن الرئيس تطرق في حديثه أيضا إلى بناء جيل جديد واضح المعالم منفتح على العالم متقن اللغات قادر على المنافسة، وأن الدولة بذلت مجهودا كبيرا في بناء العواصم، وقناة السويس، وحان الوقت لبناء الإنسان المصري الذي يستخدم هذه الموارد.
وتابع "شوقي": "يحب أن يوجه رسالة إلى الجميع وهي ما يحدث الآن فرصة لا تتكرر ولم تحدث منذ خمسين عاما والرؤية الشاملة أهم من القضايا الصغيرة وإذا انتظرنا تحقيق الخطة الشاملة سوف تزول جميع القضايا الصغيرة.. لازم الناس تحط إيدها في ايدين بعض وتثق أن جميع أجهزة الدولة تعمل على تحقيق هدف التعليم، وأن الدولة مسخرة للهدف والنجاح ولا بد أن يكون الهدف كلي بعيدا عن الطلبات الفئوية.. لذلك أدعو الجميع إلى التفاؤل وتضافر الجهود والاقتناع بالهدف والصبر عليه ولا نتبادل الصراخ دائما".
واستكمل رسالته: "إحنا مش بنتكلم على أحلام إحنا بنحل مشاكل تراكمية كتير وعمل خطة جديدة بالتوازي في الاهتمام بالمعلمين و20 مليون طالب وتدريب المعلمين ليس تستيف أوراق".