مفتي الأردن: المتطرفون يصفون العلماء بـ"مشايخ الحاكم" ليشغلوا أماكنهم
الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 02:05 م
قال الدكتور محمد الخلايلة، مفتى الاردن، إن بعض الفتاوى اليوم تنشر ثقافة متطرفة ومتشددة بين المسلمين، وعلينا أن نحصن مجتمعاتنا من الذين يصدرون تلك الفتاوى.
وأضاف فى كلمته بالجلسة الثانية بعنوان فتاوى الجماعات المتطرفة ومواجهة الفوضى والتخريب، باليوم الثانى لمؤتمر دور وهيئات الافتاء فى العالم ، "على الرغم من وجود النبي بين الصحابة رضي الله عنهم إلا أن الاجتهاد كان يرد من بعض الصحابة رضي الله عنهم في بعض المواضع التي لم يكن النبي حاضرًا فيها فيؤدي هذا الاجتهاد إلى إصدار فتاوى وأحكام لا تتناسب وطبيعة الحادثة حيث إن علماء الصحابة كانوا معدودين فتصدر الفتوى مع عدم توافر أدوات الاجتهاد الكافية أو عدم النظر في المآلات، ومثاله ما ورد عن جابر قال: (خرجنا في سفر فأصاب رجلًا منا حجرٌ فَشَجَّهُ في رأسه، ثم احتلم فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات، فلما قدمنا على النبي أُخْبِرَ بذلك، فقال: قتلوه قتلهم الله! ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصب على جرحه خرقة، ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده).
وتابع مفتى الأردن، أن بعض الفتاوى اليوم تنشر ثقافة متطرفة ومتشددة بين المسلمين، فعلينا ان نحصن مجتمعاتنا من الذين يصدرون تلك الفتاوى، وعلى الرغم من وجود النبي بين الصحابة رضي الله عنهم إلا أن الاجتهاد كان يرد من بعض الصحابة رضي الله عنهم في بعض المواضع التي لم يكن النبي حاضرًا فيها فيؤدي هذا الاجتهاد إلى إصدار فتاوى وأحكام لا تتناسب وطبيعة الحادثة حيث أن علماء الصحابة كانوا معدودين فتصدر الفتوى مع عدم توافر أدوات الاجتهاد الكافية أو عدم النظر في المآلات، ومثاله ما ورد عن جابر قال: (خرجنا في سفر فأصاب رجلًا منا حجرٌ فَشَجَّهُ في رأسه، ثم احتلم فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا:ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات، فلما قدمنا على النبي أُخْبِرَ بذلك، فقال: قتلوه قتلهم الله! ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصب على جرحه خرقة، ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده).
وأشار مفتى الأردن، إلى أن اصحاب الفكر المتطرف يسمون علماء الدين مفتيين الحاكم لتوسيع الساحة لعدم لنشر فتوى شاذة توقع بين الشعوب والحكام