#me_too.. يفتح صندوق ذكريات التحرش للفتيات

لم تعد جرائم التحرش والاغتصاب ضد المرأة من الأحداث الغريبة عن مجتمعنا العربي، ولكنها أصبحت يومية، ومع تكرارها تعلمت بعض النساء كيفية الدفاع عن نفسها ليس بالقانون أو اللجوء لأي مؤسسة اجتماعية، ولكن الدفاع عن ​ال​نفس​ بوسائل في متناول السيدات.

 

وكان لمواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتوتير" دورا كبيرا في نشر بعض الموضوعات لثقافة دفاع الفتيات عن أنفسهن، وعدم الخجل من المصارحة والمكاشفة بما حدث معها لتتعلم الفتيات الأخريات من ​التجارب المعروضة ، وبعد فضائح التحرش والاعتداء الجنسي في أمريكا يروج هاشتاج "Me Too" أو "#أنا_أيضا" لترصد النساء​ من خلاله ​ معاناتهن مع التحرش حتى يعرف المسؤولين حجم المشكلة التي لا تبوح بها الكثير من النساء ا​للاتي  يتعرضن لهذا.

 

وفي محاولة للكشف عن المسكوت عنه حصل هاشتاج "#أنا_أيضا" أو # Me Too" على مركز الصدارة سواء على "توتير أو فيس بوك"، ذلك بفضل قصص وتفاعل الفتيات والرجال ضد مرضى التحرش.