بالصور .. احتجاج أهالى «كتامه» بالغربية على الانفلات الأمنى

الخميس، 17 ديسمبر 2015 05:30 م
 بالصور .. احتجاج أهالى «كتامه» بالغربية على الانفلات الأمنى
إسراء عامر

تجمهر العشرات من أهالى قرية «كتامه» التابعه لمركز بسيون بمحافظة الغربية، احتجاجا على الانفلات الأمنى، وسيطرة البلطجية على بث الرعب بين الأهالى وإحداث المشاجرات الدموية اليومية، والتى أسفرت عن الكثير من الاصابات وضياع الأرواح.

وتحولت القرية الساكنه الهادئة الى بركان هائج وتجمهر المئات من أبناء القرية، مساء أمس الأربعاء أمام نقطة شرطة القرية احتجاجا على ما وصفوه بانعدام الأمن وتقاعس الشرطة عن آداء واجبها وملاحقة المجرمين والبلطجية بعد مقتل أحد أبناء القرية ويدعى «إسماعيل هنو» والمشهور بين أهالى القرية بـ«سماره»على يد أحد الاشقياء وإصابة آخرين بحالات خطيرة في واقعة أخرى ضمن سلسلة المشاجرات اليومية التى تشهدها القرية مؤخرًا.

ونظم شباب القرية وقفة احتجاجية طالبت بالقصاص من الجانى وترك أهله القرية معلنين مواجهتهم الحاسمة لمظاهرة البلطجة التى تشهدها القرية مؤخرًا، رافضين التخازل الأمنى فى السيطرة على الخارجين عن القانون والبلطجية رغم أنهم معروفون لدى الجهات الأمنية بالأسم حسب قولهم.

قال تامر الصاوى مدرس بالمعهد الأزهرى: «الموت قدر ونحن نرضي بقضاء الله وقدره، ولكن كما قدر الله لنا الموت شرع لنا الحدود والحدود انما شرعت للزجر، واعلمو أن عدم تطبيقها هي الآفة الكبري، ودعونا ننظر لما يحدث من حولنا ليس ما حدث بالامس فقط، ولكن ما حدث هو نتاج لما قبله و كلنا متهمون لا ابرأ احدا حتي العاجز فينا فكلنا سلبيون كلنا اتكاليون كلنا ضعفاء أمام المجرمون كانهم يرهبوننا، ونقول مالنا وغيرنا ولكن الدور ات علينا جميعا فان كنت طيبا ذا خلق فمن مات بالامس كان اكثر خلقا منك ولكنه ذهب غدرا ان كان عندك اولاد فعنده اولاد يتموا وزوجة رملت اعلم ان الله لن يضيعهم وللاسف انتصرت القوه والبلطجه والهمجيه وضعف العلم والاحترام ولم يعد هناك قدوه».

و ناشد أحمد درويش موظف:«اللواء نبيل عبد الفتاح مدير امن الغربية بضرورة تكثيف الحملات والجهود الامنية للقضاء على البلطجيه وانتشارالمخدرات فى القريه التى تشتهر بانها منبع صناعه الاثاث بالمحافظة لافتا : القرية شهدت خلال هذا الاسبوع جريمتين جريمه ادت الى مصرع شاب ليس له ذنب الا انه محترم ويشهد جميع اهالى القريه على احترامه وجميع افراد عائلتة ناس افاضل فما ذنب كل شخص محترم ان يعيش مهددا ؟ اطالب بوضع حد صارم للبلطجه والمخدرات فى هذه القرية والجريمة الثانيه حدثت فى ظل وجود امن وسيارات امن مركزى فى القريه لمتابعة لجريمه الاولى والاشخاص المصابون حتى الان فى غرف الانعاش فماذا نفعل ؟».

وأضاف ربيع فضل أحد شباب القرية :«أن الاوان أن نعيد قريتنا إلي ماكانت عليه سابقا من هدوء وسكينة وامان ولنضع ايدينا في ايد بعضنا لمواجهة من يريدوا إفساد امننا ومن يرهبونا ولنقف بالمرصاد لكل الخارجين علي القانون اما ان يتوبوا ويعودوا الي ربهم والعادات والتقاليد واصول قريتنا والا فليذهبوا جميعا الي الجحيم مهما كانوا ومهما كان وضعهم وقوتهم فهم ليسو اقوي منا جميعا »

وأشار محمد المهدى «نجار»: «جميع شباب القريه والاباء والامهات تطالب مدير امن الغربية بالتدخل الفورى ومواجهة هذه الظاهره المخدرات والبلطجه، حيث أن القريه يتوافد عليها زائرين من جميع محافظات مصر ونريد أن يكون كل زائر فى امان ويلقى المحبه والاحترام دون أن يعكر صفوه أحد من هؤلاء الخارجون عن القانون».

كان المئات من أهالى القرية شاركوا أمس فى تشييع جثمان أحد الشباب لقى مصرعه على يد أحد جيرانه والذى نشبت بينهم مشاجرة استخدم فيها الاسلحة البيضاء وتوشحت القرية بالسواد حزنا على الشاب لتمتعه باخلاق حميدة ومحبة اهالى القرية له

وذكر مصدر أمنى أنه تم القاء القبض على الجانى وتم تزويد القرية بقوة اضافية من مركز شرطة بسيون للسيطرة على الموقف وابعاد الشباب الغاضب من فكرة الانتقام من عائلة واهل الجانى حيث طالب اهلية القتيل بابعادهم عن القرية نهائيا وتركها ومازال البحث جاريا لالقاء القبض على بعض البلطجية الذين اعتدوا واصابوا مجموعه أخرى من أهالى القرية وذلك بسبب خلافات مالية بينهم نافيا فكرة سيطرة البلطجية على أهالى القرية، ومؤكدًا ان القرية من اهم قرى مركز بسيون وتتمتع بهدوء واستقرار أمنى غير موجود فى قرى أخرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق