المستشار العسكري لأمين الجامعة العربية: "الجيش والشرطة والشعب" حائط الصد ضد الإرهاب
الأحد، 15 أكتوبر 2017 07:53 م
أكد اللواء محمود خليفة مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشئون العسكرية ومحافظ الوادي الجديد الأسبق، على أن مثلث الأمن والحائط ضد الإرهاب هو «الجيش والشرطة و الشعب».
جاء ذلك خلال الندوة، التي نظمتها كلية التمريض بجامعة القناة برئاسة الدكتورة وفاء عبد العظيم عميدة الكلية، وبالتنسيق مع المجمع الإعلامي النموذجي بالإسماعيلية بإشراف الدكتور ناجى الشهاوي، وكيل الوزارة بالهيئة العامة للاستعلامات لإقليم القناة وسيناء، ويوسف جرجس مدير المجمع، والدكتورة تغريد عبد المنعم، وذلك ضمن احتفالية الجامعة وكلية التمريض بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور طارق راشد رحمي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب.
وألقى اللواء محمود خليفة، محاضرة أمام طلاب التمريض بعنوان «أكتوبر إرادة النصر وعزيمة البناء». وشملت الندوة العديد من المحاور، أهمها حرب الاستنزاف والاستعداد للعبور وبطولات أهل الإسماعيلية خلال حرب التحرير، وتغيير نظرة العالم لمصر بعد انتصارات أكتوبر، ومشروعات التنمية استمرارا لانتصارات المصريين بعد أكتوبر.
وتحدث اللواء محمود خليفة، عن الإعداد للحرب عن طريق التعبئة الحربية للدولة ككل فارتفعت الشعارات «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» فتحمل الشعب المعاناة، حيث تم تحويل الاقتصاد من السلم إلى الحرب فناتج الاقتصاد المصري من زراعة و صناعة وغيرها، كان يتم توجيهه بالكامل لتمويل المجهود الحربي، مشيرا إلى أن حرب أكتوبر أدارها الجيش المصري الوطني والهدف كان استرداد الأرض التي اغتصبتها إسرائيل (سيناء- الضفة الغربية فلسطين وغزة- هضبة الجولان بسوريا).
ثم تطرق اللواء محمود خليفة للموقف الحالي للتنمية متحدثا عن المشروعات القومية الكبرى من طرق وكباري، و أنفاق و هي ستة أنفاق كاملة بأيدي مصرية، فضلا عن شبكة الطرق و 600 ألف وحدة سكنية، و ثماني مدن جديدة منها الإسماعيلية الجديدة فضلا عن قناة السويس الجديدة.
وقال الدكتور ناجى الشهاوي، وكيل الوزارة بالهيئة العامة للاستعلامات لإقليم القناة و سيناء، إن الطالب هو الهدف الأول والأساسي للإعلام الذي يعد وسيلة الناس للتواصل فيما بينهم، و لولا الإعلام لعاش الناس في عزلة عما يجرى حولهم، ودعا الطلاب إلى المساعدة في حمل الرسائل الإعلامية عن طريق نقل المعلومات إلى أكبر قدر من الناس، وللإعلام دوره في الاتصال بين صانعي السياسة و متخذي القرار.
و أضافت الدكتورة تغريد عبد المنعم، أن المركز عقد عدد من اللقاءات هذا العام، للرد على كثير من التساؤلات التي تدور في عقول طلابنا و كيفية الوصول إلى الإجابات عن تساؤلاتهم، وتمنت أن يزيد التواصل بين المجمع الإعلامي والجامعة، وذلك لتحقيق الرسالة المرجوة من اللقاءات و هي الوصول إلى فئة الشباب.