مؤسسو "علشان تبنيها": لا نتحدث باسم السيسي.. وهدفنا التوعية ونعمل بدافع المسئولية المجتمعية (صور)
الأحد، 15 أكتوبر 2017 05:30 م
"ليس الهدف جمع الاستمارات وحده بل التوعية بإنجازات الرئيس".. شعار رفعته حملة "علشان تبنيها" لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.
وقال الدكتور كريم سالم، المتحدث الرسمي باسم حملة "علشان تبنيها"، خلال ندوة ضمت مؤسسي وأعضاء الحملة، إن الحملة بدأت بفكرة على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أسسها الدكتور أحمد الخطيب، عضو المجلس التأسيسي للحملة، وتطورت إلى مبادرة للمطالبة بترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الحملة تأسست بدافع المسئولية السياسية والمجتمعية تجاه الشعب المصري، مشيرًا أن تلك المسئولية نابعة من قدرة الدولة على تخطي صعاب كثيرة وصعبة.
وأوضح أن إجمالي عدد النواب المنضمين للحملة، ارتفع إلى 171 نائب برلماني، وأن إجمالي عدد المقرات 168 مقر، مضيفًا أن هناك عدد من الأحزاب السياسية أعلنت عن دعمها للحملة، وعزمها على المشاركة بشكل فعلي، مضيفًا أن حزب مستقبل وطن، الوحيد الذي انضم بشكل رسمي.
وتابع سالم، أن قوة الحملة مستمدة من الشارع المصري، فهي تستهدف كافة أطياف المجتمع، مؤكدًا أن الحملة لا تحظى بأي دعم من دوائر صنع القرار في الدولة المصرية، وأنها بدافع المسئولية المجتمعية والسياسية، مضيفًا أن الباب مفتوح لكافة الأحزاب والمبادرات التي تخدم اتجاه الحملة.
في سياق متصل، نفى النائب محمد شعبان شمكو، عضو مجلس النواب عن دائرة السيدة زينب، وعضو حملة "علشان تبنيها"، ما تردد خلال الأيام القليلة الماضية، أن الحملة تتحدث باسم الرئيس السيسي، مشددًا على أن الحملة شعبية خالصة، ولا تتحدث باسم الرئيس.
وقال عضو حملة "علشان تبنيها": "الحملة بها 171 عضو من أعضاء مجلس النواب حتى الأن، وهى الألية التى نسير من خلالها، حيث أن الشعب فوضنا للحديث باسمه وليس باسم الرئيس السيسى".
وتابع: نحن فى منازلنا وفى الشوارع أعضاء مجلس نواب، ونعرف ما يدور فى أذهانهم وما يشغل بالهم، وعندما فوضنا الشعب للحديث بأسمه لا يمكن أن نتراجع عن دورنا أبدا، لذا عندما نرى أمر خاطئ لابد وأن نتكلم إلى رجل الشارع، وتوعيته بالصحيح".
وأوضح شمكو، أن دور النائب هو توعية رجل الشارع وتوضيح الإنجازات التى تمت فى خلال الــ4 سنوات الماضية، وتعريفه من خلال الأرقام الحقيقية التى لا يتم الإعلان عنها بصورة صحيحة من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
وأوضح أن الحملة ليس الغرض منها جمع توقيعات المواطنين لدعوة الرئيس السيسى لفترة انتخابية ثانية، لكن الغرض الحقيقي هو الرد على تساؤلات رجل الشارع عن الأسئلة التى تدور في ذهنه، ونعتبرها وسيلة إيضاح لرجل الشارع فى المقام الأول".
وأوضح عضو الحملة، أن شرح الأبعاد الحقيقية للقرارات الاقتصادية الأخيرة، كانت الهدف الأسمى لأعضاء الحملة وشباب المتطوعين بها، قائلًا "الحديث مع المواطنين وشرح أسباب القرارات الاقتصادية والتعريف بأبعادها، يحدث استجابة كبيرة لدى رجل الشارع العادى"، مشيرا أن أغلب المناقشات تأتى من الشباب حيث أن لديهم درجة كبيرة من الوعى، وهو ما يساعدنا كثيرا فى كسب سقتهم ومشاركتهم بنسبة أكبر فى التوقيع على استمارات الحملة.