الزمالك يواجه شبح الهبوط لدوري المظاليم (تقرير)
الأحد، 15 أكتوبر 2017 02:00 م
عاشت جماهير الزمالك كابوسا صعبا في موسم 2009 بعد صراع الفارس الأبيض على البقاء في الدوري الممتاز واقترابه من دائرة الهبوط بعد احتلاله المركز 13 في ترتيب المسابقة.
وكان ممدوح عباس علي رأس إدارة القلعة البيضاء حيث قام بالتعاقد مع الفرنسي هنرى ميشيل للفريق ليخلف السويسري ميشيل ديكستال، وجاء تعيين المدير الفنى الفرنسي ميشيل الذى قاد الفريق الأبيض منتصف موسم 2006 / 2007 وقاده للحصول علي المركز الثاني في كأس مصر قبل أن يهرب خلال معسكره الإعدادي في بداية موسم 2007 / 2008.
ورحل ميشيل ليتولى حسام حسن مسئولة الفريق الأبيض اعتباراً من الأسبوع العاشر وكان رصيد الزمالك من النقاط 11 في المركز العاشر وبفارق 5 نقاط عن الإنتاج الحربي صاحب المركز الخامس و9 نقاط عن بتروجت صاحب المركز الثاني و15 نقطة عن الأهلي صاحب المركز الأول ، ليحتل العميد مع الزمالك في نهاية الموسم المركز الثاني بفارق 10 نقاط عن الأهلي.
ويتكرر الموقف مع مجلس مرتضي منصور ولكن مع الفارق وبرغم تكوين فريق جديد بعد التعاقد مع 22 صفقة في بداية موسم الإنتقالات الصيفية الأخير إلا أن الفارس الأبيض مازال يعاني من نزيف النقاط المستمر والتي قد ينتهي به المطاف للإبتعاد عن اللقب الغائب منذ موسم 2014 / 2015 .
وليست هذه كل الحكاية بعد أن أصبح نادي الزمالك مهددا بخصم نقاط والهبوط للقسم الثاني بقرار من الإتحاد الدولي لكرة القدم ، بسبب شكوي اللاعب البرازيلي ريكاردو ومطالبة الزمالك بمستحقات متأخرة في عهد مجلس ممدوح عباس.
ويعاند مجلس الأبيض بقيادة مرتضي منصور، ويصر على عدم دفع هذه المستحقات المتأخرة علي النادي، بحجة أن مجلس إدارته لم يكن وقت التعاقد مع اللعب، موجهين الإتهامات للمجالس السابقة، وطالبوها بتحمل نفقات اللاعب بعيدا عن حسابات القلعة البيضاء.
وكان الإتحاد المصري لكرة القدم تلقي من نظيره الدولي "فيفا" خطابًا رسميًا يلزم الزمالك بضرورة سداد مستحقات البرازيلي ريكاردو مهددين في خطابهم بخصم نقاط من الزمالك وهبوط الفريق للدرجة الثانية حال عدم سداد مستحقات اللاعب، فيما منحت فيفا مسؤلو نادي الزمالك مهلة حتى يوم 27 أكتوبر لسداد مبلغ 700 ألف دولار أي ما يعادل 12 مليون و600 ألف جنيه.