سقوط بلدة قريبة من مقديشو في يد حركة الشباب الصومالية
السبت، 14 أكتوبر 2017 09:14 م
قال مسؤولون إن متشددي حركة الشباب الصومالية استولوا على بلدة قريبة من العاصمة مقديشو اليوم السبت بعدما انسحبت القوات الحكومية من المنطقة.
وتبعد بارير الواقعة في شبيلي السفلى نحو 50 كيلومترا من مقديشو. وفي نهاية أغسطس آب قُتل عشرة صوماليين، بينهم ثلاثة أطفال، بالرصاص هناك أثناء مداهمة نفذتها قوات صومالية تدعمها قوات أمريكية.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب "سيطرنا عليها صباح اليوم دون أي مقاومة. غادر الجنود عندما تقدمنا باتجاه البلدة".
وأكدت الحكومة سيطرة الحركة على البلدة.
وقال مسؤول عسكري يدعى نور علي لرويترز "تركنا بارير لأسباب تكتيكية. انتقلنا لبلدات أخرى".
وقال شاهد من رويترز إن دوي انفجار ضخم سُمع اليوم السبت في وسط العاصمة مقديشو أعقبه إطلاق نار.
وأضاف أن سبب الانفجار لم يعرف بعد.
والحرب مستعرة في البلد الواقع بمنطقة القرن الأفريقي منذ الإطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991.
وتحارب الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة منذ عقد جنبا إلى جنب مع قوات من الاتحاد الأفريقي ضد حركة الشباب التي تسعى لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.