النائب "الدينامو" VS النائب "الغائب"

رغم أن كلا النائبين ينتميان إلى نفس الحزب "المصريين الأحرار" ولكن شتان ما بين أداء النائب طارق رضوان الذي نجح في حسم  لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وبين النائب خالد عبد العزيز فهمي، الذي لم يقدم جديدا يذكر، وأوقع الحزب في العديد من المشاكل بسبب أدائه الضعيف.

خلال الفترة الماضية استطاع النائب "الدينامو" طارق رضوان، تحقيق سلسة من الإنجازات تحسب له، كان آخرها تحسين دور مصر خلال عدة زيارات  قام بها للخارج  كان آخرها مشاركته، حاليا في وفد برلماني برئاسة الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب للمشاركة في أعمال البرلمان الأوروبي المقام حاليا في روسيا.

 شارك رضوان أيضا في لقاء مع أعضاء بالاتحاد الأوروبي، وحضر جلسات استماع عن مصر بناء على دعوة رسمية من البرلمان الأوروبي، كما التقى ممثلين من الاتحاد الأوروبى، لبحث تقرير البرلمان الأوروبى بشأن مصر، والمزمع صدوره لتوضيح وتحسين الصورة الدولية عن الأوضاع في مصر، كذلك قدم رؤية حول التعاون المصري الإفريقي وتحسين العلاقات بين الجانين خاصة في تظل التحديات التي تواجهة مصر فيما يخص ملف نهر النيل.

 في المقابل كان هناك أداءا باهتا للنائب خالد عبد العزيز فهمي، الذي فشل في حسم منصب وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، كما استمرهذا الركود الذي يصل إلي حد الإهمال في متابعة مشاكل أهالي دائرته بمنطقة دار السلام، التي أصبحت مصدرا للمشاكل وغياب الدورالخدمي للنواب خاصة أن في هذه الدائرة عدة مناطق عشوائية.

كذلك كان فهمي غائبا عن حل أزمة التعدي على الغابات المتحجرة، التي تبعد عن دائرته مئات الأمتار، التي تم التعدي عليها بمخالفات صارخة للقانون.