مصر لم تنم وتسهر حتى الفجر بالوصول لكأس العالم
السبت، 14 أكتوبر 2017 07:53 م
يوم تاريخي في مصر الغالية بعد غياب 28 عاما نصل إلى كأس العالم بضربة جزاء من اللاعب المبدع محمد صلاح، أنا مليش فى كرة القدم ولا أهتم إلا بالمباريات الدولية.. وإن كنت أميل إلى نادي الزمالك صورة جميلة لشعب غريب وجميل وقانع وراضي ومحب ومسامح وحنون وكل الصفات الحلوة فيك يا شعب مصر 80 مليون متفرج أو أكثر كانوا يجلسون في ترقب وصمت وانتظار لنهاية المباراة ثم يهب فرحا راقصا وينطلق في أحضان جماعية في لحظة دخول الكرة الشبكة لتسجل هدف الانتصار والوصول لكأس العالم.
وظل الرقص والفرح والطبل لا تحرش بالنساء بل الكل يتعامل بحب النساء والرجال والأطفال مع بعض نعم مصر الحبيبة لها لونا مختلف في الفرح والحزن الكل يد واحدة فجأة ودون تخطيط وظل شعب مصر يحتفل حتى الفجر مبروك عليك يا شعب مصر وبجانب الأفراح جريمة الأسبوع ولماذا المتزوجات فقط؟ فهي جريمة كانت غامضة عندما أبلغ قسم مصر الجديدة بوجود رجل متين البنيان مقتول وملقي في برميل زيت بدأ البحث في بلاغات الغياب.
ومن أوصاف الرجل ظهر بلاغ يخبر باختفاء شخص صاحب سوبر ماركت ومصدر بلاغ الغياب الزوجة عاد يبدأ البحث عن الزوجة لمعرفة ملابسات الغياب قالت الزوجة، وهي في حالة انهيار إن زوجها خرج ليلة الاختفاء ومعه 20 ألف جنيه، وأنه لم يكن وحده كان معه صديقه وبلدياته وأكدت أن الصديق لا يمكن أن يكون القاتل كان هذا النفي مثار شك فلماذا تنفي الزوجة تهمة القتل عن صديق زوجها؟ مع أن الجميع أكد أنه آخر من كان مع القتيل ولكن بالتحريات والبحث عرف أن القتيل كان يحمل مئة جنية فقط وكان في إحدى أصابعه خاتم ذهب إذا الجريمة لم تتم بقصد السرقة وإلا كان الخاتم والمئة جنية اختفت وهل يكون القاتل قد تركهم كنوع من التمويه مادام انه سرق العشرون ألف جنيه التي أكدت الزوجة أنهم كانوا معه بدأ البحث بداخل السوبر ماركت عن سلوك القتيل، وأكدت المعلومات أن المبلغ العشرون ألف جنيه موجودين في خزنة السوبر ماركت.
التحريات أكدت أن القتيل وصديقه كانا شابين صغيرين عندما نزلا القاهرة من إحدى قرى الصعيد عندما ضاق بهم العيش وعملا سويا وافتتحوا سوبر ماركت صغير ولم يفترقا الصديقين ومع الوقت تزوج كل منهما وسكنا في شقتين متجاورتين ولكن سالم صاحب السوبر ماركت كان إنسان آخر غير صديقه وشريكه فهو يهوي النساء وخصوصا المتزوجات ويمتلأ سعادة عندما يفرق بين زوج وزوجته، وكان صديقه محمد ينصحه كثيرا بأن يبتعد عن هذا السلوك ولكنه لم يقلع عن هوايته الغريبة.
بدأ رجال التحقيق في الشك في اعترافات الزوجة وخصوصا أنها تعرف عن انحرافات زوجها وضيق الخناق علي الزوجة ولكنها في النهاية لم تعترف بشيء تم القبض على الصديق واعترف انه نصح صديقه كثيرا حتى يعود عن طريقه السيء الذي يمشي فيه حتى أنه طلب منه أن يشتري شقته، وأن يبعد عن البيت وشك رجال التحقيق في الصديق وأنه هو القاتل وبدأ تضيق الخناق عليه حتى انهار واعترف انه بدأ يرى مع زوجته أشياء لم يحضرها لها زجاجة برفان وأراد أن يبعده عن حياته وزوجته.
وعندما رفض الابتعاد عن البيت هدده بالقتل ولكنه ضحك ساخرا وأهانه وقال له: "أنت خايف على زوجتك مني.. أنا لا أخون أصدقائي ولكن زوجتك جميلة لكن لن أفعل معها شيء ولا أنت مش رجل معها".. عندما سمع القاتل هذا اللفظ أطلق عليه الرصاص من مسدس يحمله وحمله ووضعه في برميل الزيت.
وجاءت اعترافات زوجة القتيل وأكدت أنها ضبطت زوجها أكثر من مرة مع زوجة صديقه فوق السطوح وعندما واجهته ضحك ساخرا وقال لها: أنا أحب المتزوجات فقط ولن أقلع عن هذه العادة، وهددها بالطلاق إن قالت الحقيقة وقالت في نهاية التحقيق لست حزينة أو أغفر له ما فعله طوال زواجنا عشر سنوات ونال ما يستحقه.