طارق رضوان.. وجه جديد لخارجية مجلس النواب.. وعجينة "ميكس كل حاجة والعكس"

لمع نجم النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مؤخرا وخاصة مع بدء دور الإنعقاد الثالث للبرلمان، حيث تم اختياره رئيسا بالتزكية لخارجية البرلمان، لتحظى اللجنة بوجه جديد ونشط، وخصوصا لتوافقها مع دراسته وخبراته العملية قبل الدورة البرلمانية الحالية التى شهد الجميع له فيها بالكفاءة والتميز.

اتخذ "رضوان" عقب رئاسته لخارجية البرلمان عدة خطوات، أهمها التأكيد على فتح قنوات جديدة مع البرلمانات الخارجية فى الدول الأوروبية والأمم المتحدة، وأيضا التواصل مع برلمانات الصين واليابان والهند، حيث التواصل مع العالم الخارجى فى الفترة السابقة، لم يكن بالقدر الكافى نظرا لحدوث فجوة تشريعية فى مصر استمرت لمدة 4 سنوات بعد حدوث ثورتين.

كما تقدم رئيس خارجية البرلمان بطلب إحاطة موجه لوزير الخارجية سامح شكرى، بشأن مطالبة السلطات في ليبيا بتسليم المجرمين الذين ارتكبوا جريمة ذبح الأقباط المصريين في مدينة سرت الليبية خلال شهر فبراير 2015، بعد أن أعلنت السلطات الليبية القبض عليهم.

عجينة "كل حاجة والعكس"

وعلى الجانب الآخر نجد النائب إلهامى عجينة، نائب التصريحات الشاذة كما أطلق عليه زملائه بالبرلمان، أو التصريحات الغريبة، إلا أنه خرج مؤخرا ليطالب بحرمان الأهلى من الدورى والكأس الموسم الحالى، "علشان مينفعش كل سنة ياخدهم.. أنا عارف مقدماً إن الأهلى هياخد الدورى دى مبقتش كورة"، ثم يخرج ليعلن الترشح فى انتخابات رئاسة النادى الأهلى.

لم يكتف عجينة بهذا بل أعلن أنه سيتقدم بمشروع قانون يسمح بالبناء على الأراضي الزراعية للمشاريع ذات النفع العام، وسيساعد ذلك القانون على عمل طفرة بالنسبة للجامعات والمعاهد والمدارس، وسيجعل المستثمرين في هذا المجال يقتنعوا بهذا الفكر، إلى جانب تأييده لمشروع القانون التى تقدم به النائب أحمد سميح عضو لجنة السياحة بالبرلمان بشأن تخفيض سن زواج الفتيات لـ «16» عامًا بدلاً من 18 عامًا، مؤكداً أن بعض الفتيات تتزوج عرفياً وينتج عن ذلك الزواج مشاكل عند الطلاق وبذلك يضيع حق الفتاة.

وأخيرا.. خرج "عجينة" لينادى بإجراء تحليل مخدرات على الوزراء وكبار المسئولين والنواب كل سنة أو 6 شهور.