الخارجية: الخطوة الأولى في طريق مكافحة الإرهاب تبدأ باتفاق "الصخيرات"

الخميس، 17 ديسمبر 2015 11:28 ص
الخارجية: الخطوة الأولى في طريق مكافحة الإرهاب تبدأ باتفاق "الصخيرات"

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن مصر تدعم اتفاق الصخيرات بشأن ليبيا والإجراء التي سيتم اليوم الخميس، التوقيع عليها بمدينة الصخيرات المغربية.

وأوضح أبو زيد، فى لقاء مع الصحفيين، أن الخطوة الأولى على طريق مكافحة الإرهاب فى ليبيا تبدأ باقرار اتفاق الصخيرات الثلاثى وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى، لافتًا إلى أن هذه الخطوة ستفتح الباب لدعم الحكومة الليبية الجديدة وتدفق السلاح ورفع الحظر المفروض على ليبيا فى هذا الإطار، كما يسهم ذلك أيضًا فى اعتبار الحكومة معبرًا شرعيًا عن الشعب الليبى.

واعتبر المتحدث أنه لا يمكن إغفال أن هناك تحديات تواجه هذا الاتفاق، لأنه لاتزال هناك أطراف خارج هذا الاتفاق، وثانيا الحكومة التى ستتشكل مطلوب منها ممارسة واجباتها وأن تظهر للشعب أنها قادرة على تحمل هذه المسئولية.

وأضاف أبو زيد، أن اتفاق الصخيرات وتشكيل الحكومة هى خطوة أساسية لتمكين الشعب الليبى والمجتمع الدولى من مقاومة الإرهاب فى ليبيا.

وتابع ابو زيد، أن العمليات الإرهابية التى شهدتها المنطقة والعالم فى الأسابيع الأخيرة لا شك أنها مثلت جرس إنذار للقوى الكبرى حيث أيقن الجميع أنه لا يمكن السكوت على انتشار الإرهاب فى ليبيا وبالتالى كل الدول تتحرك، ومصر تتابع ذلك ويتم التشاور مع مصر بشأنها.

وقال ردًا على أسئلة الصحفيين، أنه لا يوجد تصور حالى لتدخل عسكري أو لا وكل ذلك يخضع لدارسة متأنية أقليمية ودولية، ولا يمكن أن يتصور الانتقال إلى نقطة جديدة دون التوقيع على اتفاق بين الأطراف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق