معركة "البنطلونات المقطوعة" تشتعل الصراعات بين الصحفيين والبرلمانين .. وجامعات تمنع دخول " المشعرين والمقطعين "

تصدرت ظاهرة "البنطلونات المقطوعة"  اهتمام وسائل الإعلام مرة أخري ، بعد تصريحات الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، بعدم لياقة ارتداء الصحفيين لمثل هذه الملابس ، وإعلان  بعض النواب عن قديم مقترحات لمنع ارتدائها ، وخلال الأيام الماضية قررالدكتور عماد الفقى عميد كلية الحقوق بجامعة السادات ، منع أي طالب أو طالبة ، يرتدون ملابس غير لائقة كموضة «البنطلونات» المقطعة ، التي سادت بين طلبة وطالبات الكليات ، قائلا إن الحرم الجامعي حصن تعليمي يجب احترامه وما يتنافى مع الأخلاق ليس حرية، وهذا القرارجاء بعد التطبيق في عدة جامعات أخري كان من بينها كلية تجارة بجامعة الإسكندرية  ، وفي نفس السياق قالت الدكتورة حنان يشار، عميد كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية، إن إدارة الجامعة قررت منع الطلاب والطالبات الذين يرتدون البنطلونات المقطعة ويقصون شعورهم بطريقة مستفزة، من الدخول للحرم الجامعي.

 "الصحفيون والبنطلونات"

 وأطلق الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،تصريحا أثار الكثير من الجدل قال فيه :  “لا يمكن أن يكون هناك صحفيًا محترمًا ويرتدى " بنطلون جين مقطع، عيب صحفى يقابل مصدر أو مسئول ببنطلون جينز" مشيرا إلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يعمل الآن على دراسة كيفية الحد من تلك الظاهرة ".

 تشريع برلماني

ومن جانبه أيّد النائب عبد الكريم زكريا عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، دعوة منع ارتداء "البناطيل المقطعة" بالجامعات والمدارس المصرية، وأن تلزم المؤسسات العلمية طلابها بارتداء ملابس تليق بأماكن التعليم. 

وقال عضو اللجنة الدينية فى تصريحات صحفية ، إنه يدعم ذلك التوجه بشدة، بل ويطالب بأن تضاف مادة لقوانين التعليم تلزم الجامعات والمدارس باختيارزى موحد للطلاب يرتدونه ولا تقبل دخول  أي طالب بزى مخالف. 
كما طالبت الدكتور آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة وعضو مجلس النواب ،بمنع دخول الطالبات إلى الحرم الجامعى والمدرجات مرتديات ملابس غير لائقة أو "بناطيل مقطعة" ووجهت نداءا لرئيس جامعة القاهرة بأن يقف بقوة لتنفيذ هذا القرار.