بعد افتتاح مشروعات بالعاصمة الإدارية.. توقعات بطفرة في أسهم العقارات بالبورصة

يعد افتتاح الرئيس لبعض المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، بداية ثمرة نتاج منظومة الإصلاح الاقتصادي وسوف يتبعها زيادة الاستثمارات الواردة نتيجة تسليط الضوء أكثر بالإضافة لحزمة القرارات والقوانين اللتي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن، بحسب آراء خبراء الاقتصاد.

 

وتوقع سعيد الفقي، خبير أسواق المال، صعود أسهم القطاع العقاري بالبورصة خلال الربع الأخير من هذا العام بعد فترة التجميع الطويلة التي مرت بها وبالفعل بدأت بشائر هذا الصعود خلال الجلسات الأخيرة من شهر أغسطس بعد دخول سيولة من قبل المستثمرين الأفراد، حيث تعد هذه الأسهم هدف لهم نتيجة لتدني مستوى أسعارها خاصة أنها لم تحقق شيئا بعد قرار تحرير سعر الصرف حتى الآن وانخفاض قيمة الجنيه ما يقارب 100%، بالإضافة إلى نتائج المشروعات العقارية بالعاصمة الجديدة.

 

وأوضح لـ "صوت الأمة"، أن أسهم القطاع العقاري بالبورصة، لم تحظ بارتفاع بنسب كبيرة خلال التسع أشهر السابقة من هذا العام إلا القليل منها مثل سهم مصر الجديدة، ومدينة نصر، حيث إن سهم مصر الجديدة اقترب من سعر 30 للسهم بعد تجزئته إلى أربعة وهذا يعني أن سعر السهم وصل إلى 120 جنيها إذا جمعت الأسهم المجزئة ومعنى ذلك أن السهم صعد 300% حيث صعد خلال هذا العام من سعر 27 جنيها قبل التجزئة ويعد هذا أبرز الارتفاعات في القطاع العقاري، تلاه سهم مدينة نصر وارتفع بنسبة 100% تقريبا خلال العام الحالي ويرجع صعود هذه الأسهم لما تمثله من ملاءة مالية كبيرة وإقبال من المستثمرين الأجانب على شراء هذة الأسهم لما تمثله من مشروعات وتحقيقها لأرباح مضاعفة خلال الفترة السابقة.

 

وأضاف "الفقي"، أن باقي أسهم القطاع مثل سوديك القاهرة للإسكان، والشمس للإسكان، والصعيد العامة للمقاولات، وبالم هيلز، والجيزة العامة للمقاولات، المصريين للإسكان، لم تحقق شيئا، ولم تختلف أسعارها عن بداية العام رغم وصول المؤشر لقمته التاريخية عند 14000 نقطة، مشيرا إلى أن هذه الأسهم لم تتفاعل مع وصول المؤشر لهذه المستويات نظرا لعدم إقبال المؤسسات الأجنبية والمصرية على الشراء في هذه الأسهم بينما كان الشراء القوي للمؤسسات خاصة الأجنبية سببا رئيسيا في صعود الأسهم الأخرى ذات الملاءة المالية المرتفعة.