مدير مباحث السجون لـ"صوت الأمة": تقارير هيومان رايتس مغلوطة.. وتعامل فوري مع أي محاولة اقتراب من المنشآت الشرطية

قال مدير الإدارة العامة لمباحث السجون اللواء أشرف عز العرب، إن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على إثارة الشائعات المغلوطة عن السجون في مصر، إذ تدعى الجماعة سوء معاملة قياداتها، وهو أمر لا أساس له من الصحة .

وأوضح اللواء عز العرب في تصريحات خاصة لـ" صوت الأمة" أن جماعة الإخوان الإرهابية تستعين بمنظمات حقوقية مشبوهة لتريوج الشائعات بغرض النيل من سمعة السجون في مصر، مشيرا إلى أن  أسماء قيادات الإخوان التى وردت بتقرير هيومان رايتس وتش وهي منظمة مشبوهة والتى زعمت أنهم تعرضوا للتعذيب أسماء وهمية لا وجود لها على الإطلاق " الإخوان تكذب كما تتنفس ".

 وبين اللواء عز العرب أن العناية بالسجين في مصر لا مثيل لها في العالم من خلال التعامل الإنساني، إذ سخرت الدولة كل ما تحتاجه السجون لتنفيذ برامج لإصلاح السجين وإعادته تأهيلة .

وقال إن الإصلاح يعتمد على تأهيل النزيل اجتماعيا وعلميا ودينيا ومهنيا، مشيرا إلى أن الإصلاحيات الجديدة روعي فيها الجوانب والتأهيلية نافياً إدعاءات منظمة هيومان رايتس بوجود معتقلين أو تعذيب بالسجون.

وحول إحباط قطاع الامن الوطني مؤخراً مخططا لاقتحام السجون وضبط 13 عنصرا إرهابيا بالمنوفية، أكد اللواء عز العرب أن السجون مؤمنة بشكل تام مشددا على عدم السماح بتكرار وقائع عام 2011،  وقال" سيتم التعامل مع كل ما يحاول الاقتراب من السجون بشكل فوري  والوزارة مدت السجون بأحدث وسائل الدعم اللوجيستي لتسهيل المهمه".

وعن  خطة تطوير السجون، أشار مدير الإدارة العامة لمباحث السجون، إلى أن خطة التطوير مستمره، حيث تم افتتاح سجون  بالمنيا وجمصه ، وروعي في انشائها القدره الاسستعابية، لافتا إلى تزويد السجون بما يراعي حقوق الانسان حيث أماكن للترفيه وملاعب للتريض ومكتبة للقراءة والإطلاع، ومطاعم ضخمة.

وأضاف "السجون تغير شكلها تماماً طبقاً للمعايير العالمية والدولية حتى وصل الاهتمام إلى إنشاء ورش ومصانع وفرت للسجين دخل شهري ثابت يصل لـ 3 آلاف جنيه".

وعن مشروع وزارة التضامن  وتخصيص معاش للمساجين، أوضح أن هناك نوعين من الرعاية، هي رعايه المسجون وأسرته، ثم الرعاية اللاحقه بعد خروجه لتوفير حياة كريمة وضمان عدم عودته للجريمة.

وبين أن وزارة التضامن خصصت مبلغ 120 مليون جنيه تصرف كمعاش للمساجين وتسلم تلك المعاشات لأسر السجناء المستحقين، حيث يقدم السجين أوراق تثبت إعالته زوجه وابناء أو والديه أو اشقاءه وبموجب هذه المستندات يتم التواصل مع وزارة التضامن للبدء في صرف معاش شهري لاسرته .

وتحدث عن تفتيش عنابر النزلاء  وكيف تخضع زيارات ذويهم لهذا التفتيش، وقال إن كل الزيارات تتم تحت رقابة دقيقة ويراعي أثناء التفتيش الأمن القومي وحقوق الانسان. 

وعن حقيقة تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش بتعرض نزلاء السجون للتعذيب والصعق بالكهرباء، أشار إلى أنه لا يوجد معتقلين بالسجون حيث أن جميع المحتجزين، إما بقرار من النيابة أو بحكم قضائي، وهناك رقابة صارمة تخضع لها السجون من داخل قطاع السجون نفسه ومن الأمن العام والامن الوطني ومن منظمات حقوق الانسان المحترمه التي تزور يومياً ، كما تخضع السجون أيضا للأشراف القضائي وتفتيش النيابه العامة.

وأكد أن هيومان رايتس ووتش لم تتقدم باية طلبات لزيارة السجون، مشيراً إلى أن أي جهه حقوقية تتقدم بطلب لزيارة السجون يسمح لها بذلك ، كما يسمح لها بلقاء السجناء، ولم يحدث أن تقدم سجين بشكوي مما جاءت بتلك التقارير المزعومة.

وقال إن جميع الشكاوي التي ترد من المساجين تحظي باهتمام بالغ من مدير السجون، مؤكدا أن الوزير يتابع نتائج التحقيق فيها بنفسه، كما أن أي واقعة يثبت جديتها يتم معاقبة الضابط فوراً.

وكشف أن الإدارة تلقت مؤخراً شكوي من نزيل اتهم فيها معاون مباحث سجن بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته، وعلى الفور تم التحقيق في  الواقعة، وتبين أن معاون المباحث غير متواجد بالسجن، إذ إنه في إجازة، وبعد مناقشة السجين عن سبب إدعائه قرر أنه يرغب في أن ينقل لسجن بالقرب من محل سكنه للتخفيف عللى أسرته.

 وأشار إلى أن السجون أصبحت مثل المنتجعات السياحية بعد التطوير، مشيرا إلى أن المستشفيات بها باتت تضاهى المركز الطبى العالمى ، إذ دعمتها وزارة الداخلية بكل الأجهزة الحديثة حيث يمكن للسجين أن يتلقى العلاج ويجرى العمليات الجراحية بالمجان.

ولفت إلى أن من تستدعى حالته العلاج خارج مستشفى السجن يتم نقله، ويعالج علي نفقة الوزاره، مشيرا إلى اهتمام اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بإرسال قوافل طبية لفحص المرضى وصرف الأدوية لهم، كاشفا عن توفر غرف لعزل المصابين بالإيدز والدرن، حيث يوجد 3 مراكز لعلاج الايدز والدرن.

نافياً إدعاءات أسر المساجين بعدم تمكنهم من الزياره" جميع المساجين يحصلون علي حق الزيارة وتتم وفق محاضر رسمية مثبته ومؤخراً نفذنا قرار قاضي محاكمة  فض رابعه بعدما منح المتهمين بتلك القضية زياره استئنائيه من بينهم محمد بديع".

وعن حقيقة إنتشار الأمراض المعدية بين النزلاء، أوضح اللواء عز العرب أنه لا توجد أمراض معدية بالسجون ، حيث تعاقدت الوزارة مع   وزارة الصحة لتعقيم العنابر مقابل مبالغ مالية بصفه مستمرة،  فضلا عن توعية المساجين عن طريق ندوات تعقد بمعرفة مكتب الأمم المتحده لمكافحة المخدرات والجريمة لتوعيتهم وإقناعهم بالخضوع لتحاليل طبية للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية.

وحول أسطورة سجن العقرب الذي  يهابه كافة السجناء، قال" ليس لدينا ما يسمى بسجن العقرب ولكنه مصطلح أطلقه عتاة الإجرام من العناصر الإرهابية والإجرامية على سجن شديد الحراسة بطرة 1 وذلك لشدة التأمين الخاص به واستحالة اختراقه أمنيا فالعقرب مسمى فقط فى خيال العناصر الإرهابية والإجرامية ولا وجود له فى قطاع السجون".

وأضاف" ليس لدينا تصنيف للمساجين سياسي أو جنائي فالقانون يطبق علي جميع  النزلاء ويتم وضعهم العنابر وفقاً لكل جريمة وكل سجين يقسم حسب نوعية الجريمة المرتكبة".

وختم مدير مباحث السجون أن قطاع السجون لديه إدارة لحقوق الإنسان ومركز خدمة المواطنين يقومان بتلقى شكاوى أهالى النزلاء والرد عليها ويتم الاستجابة لكافة الشكاوى .