بعد التأهل لكأس العالم.. كيف حاول أنصار الإرهابية والعرافين سرقة فرحة المصريين؟
الجمعة، 13 أكتوبر 2017 01:00 م
زلزلت عدالة السماء التي نزلت على استاد برج العرب بفوز منتخب مصر الوطني على منتخب الكونغو بهدفين مقابل هدف وصعدوه إلى مونديال كأس العالم بروسيا الأرض تحت اقدام الإخوان والذين كانوا يأملون فى عدم صعود مصر لكأس العالم بعد غياب دام 28 عامًا وظهر ذلك من خلال بوستات متبوها على مواقع التواصل الإجتماعى.
حاولت الجماعة الإرهابية تسييس كرة القدم وسرقة فرحة المصريين عبر ادعاء مجموعة من الأكاذيب من قبيل تشكيك قناة "مكملين" الإخوانية في ضربة الجزاء التي أهلت مصر إلى كأس العالم 2018 في روسيا حيث تساءل مذيع القناة الإرهابية التى تيث من تركيا محمد ناصر عن صحة ضربة الجزاء التي احتسبها حكم المباراة بعد تدخل عنيف من المدافع الكونغولي ضد جناح المنتخب محمود حسن تريزيجيه.
المذيع الإخوانى محمد ناصر استضاف الحكم الدولي السابق ناصر صادق متساءلا: هل ضربة الجزاء التي أهلت المنتخب المصري للمونديال غير صحيحة؟
رواد مواقع التواصل الإجتماعى شنوا هجوما على المذيع الإخوانى متهمينه بعدم الوطنية خاصة أن ناصر دأب منذ هروبه إلى تركيا على سب قوات الجيش والشرطة والتحريض على القتل.
المثير أن البعض استدعى دعوى قضائية كان قد اقامها طارق محمود المحامي طالبت بإسقاط الجنسية المصرية عن محمد ناصر بعد تعمده التشكيك فى ضربة الجزاء التى احتسبها الحكم لصالح الفريق المصري حيث وصفوا ناصر بالخيانة مطالبين أيضا بسرعة إسقاط الجنسية المصرية عنه.
كانت الدعوى القضائية قد اتهمت محمد ناصر، أنه تعمد إشاعة أخبار كاذبة عن محاكمات وهمية لم تحدث وأن هناك أحكام قضائية قد صدرت وهي في الحقيقة لم تصدر عن السلطة القضائية وأن من شأن تلك الأخبار الكاذبة أن تخلق حالة من الفوضى والعنف والاقتتال الداخلي الذي يسعى إليه لإحداثه في مصر ومحاولته المستميتة في تشويه صورة الدولة المصرية أمام المجتمع الدولي.
وقالت الدعوى، إن المدعو محمد ناصر تعمد إشاعة أخبار كاذبة ومضللة الغرض منها زعزعة الاستقرار الداخلي في مصر وعرقلة مسيرة الدولة ومحاولة بث الفتنة الطائفية بين أطياف الشعب المصري وقيامه الدائم بإهانة رموز الدولة المصرية وجميع مؤسسات الدولة أخصها السادة القضاة أعضاء السلطة القضائية والإعلاميين المصريين وكذلك كافة مؤسسات الدولة والتهكم عليهم.
اللافت أن بعض أعضاء الجماعة الإرهابية حاولوا الوقيعة بين الشعب المصري بأن نشروا بوستات تحريضية على فيس بوك تتناول المكافأة المالية التى حصل عليها اللاعبين المصريين رغم انهم يستحقون أكثر من ذلك بعد ادخالهم الفرحة إلى قلوب المصريين وهو ما لا يقدر بمال.
موقف آخر غريب كان بطله الفلكى أحمد شاهين، الذى توقع عدم فوز المنتخب المصري حيث قال نصا عبر صفحته فيسبوك: «أنا كمواطن مصري أتمنى أن يفوز المنتخب المصري لكن توقعاتي كما تناقلتها وسائل الإعلام العالمية قبل المصرية تقول إن مصر لن تتأهل إلى كاس العالم ولسة بكرة مباراة الكونغو التي أتوقع ان الكونغو لسة هتعمل فيها مفاجآت».
فالتعادل مع الكونغو أو الخسارة منها ستعود الحسابات إلى نقطة الصفر فلا نتعجل الأحداث إضافة لأن تعادل أوغندا وغانا كان جيدا إلى حد ما وكسبت أوغندا نقطة أحسن من الخسارة على أرضها وفق شاهين.
حاول شاهين تبرير موقفه بعد فوز مصر على الكونغو بقوله لم أكن الوحيد من توقع عدم تأهل مصر إلى كاس العالم فهناك عدة توقعات خرجت حول إمكانية تأهل المنتخب الوطني لتصفيات كأس العالم في روسيا 2018، وانقسمت التوقعات حول قدرة الفراعنة على تحقيق الحلم الذي غاب عن المصريين منذ 1990.