القائمة السوداء لمنظمات حقوقية مصرية وقفت ضد ترشح مشيرة خطاب لرئاسة اليونسكو

"إذا لم تستح فاصنع ما شئيت" ..عبارة تنطبق تماما على منظمات حقوقية مصرية أصدرت بيانا مشتركا هاجمت فيه مصر منتقدة ترشح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو .

فى المقابل أصدرت عدة منظمات حقوقية وطنية بيانا أيدت فيه ترشح السفيرة مشيرة خطاب للمنظمة الدولية للعلوم والثقافة "اليونسكو"، متمنية لها الفوز فى الانتخابات الجارية الآن بمقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس لخلافة البلغارية إرينا بوكوفا فى رئاسة المنظمة.

 

القائمة السوداء للمنظمات الحقوقية التى وقفت ضد ترشح السفيرة مشيرة خطاب جاءت كالتالى :" الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز النديم لمناهضة التعذيب، مركز الأندلس لدراسات التسامح، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، نظرة للدراسات النسوية ".

فى حين ضمت قائمة الشرف للمنظمات الداعمة لمصر ومرشحتها :" رابطة المرأة العربية ، وجمعية حواء المستفبل ،هيئة كاريتاس مصر الهيئة القبطية الإنجيلية ،مؤسسة وسائل الاتصال من أجل التنمية ، والجمعية المصرية للتنمية الشاملة ،مؤسسة القيادات المصرية للتنمية ،مؤسسة المرأة العربية الإفريقية للتنمية ،الجمعية الطبية النسائية ، وجمعية نساء من أجل التنمية ، ومؤسسة قرة للتنمية المستدامة ، ومؤسسة افقبال الخيرية التنموية ، والمركز المصرى لحقوق المرأة ،جمعية الصعيد للتربية والتنمية ، ومؤسسة سالمة، ومؤسسة مصر لكل أهلها ، وجمعية عين البيئة".

وقالت المنظمات المصرية المؤيدة لترشح خطاب فى بيان لها : "نثمن موقف الحكومة العراقية فى الانسحاب، فقد أبلغت وزارة الخارجية العراقية نظيرتها المصرية  الموافقة على سحب مُرشحها الدكتور صالح الحسناوي لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، لصالح السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، وذلك فى إطار التعاون والتنسيق الثنائي فى المحافل العربية والدولية، والذى تعزز بشكل ملحوظ بين البلدين الشقيقين فى الفترة الأخيرة".

وتابعت أنه بانسحاب العراق تحتدم المنافسة بين 7 مرشحين لمنصب مدير عام المنظمة الدولية، للحصول على ثقة أعضاء المكتب التنفيذى البالغ عددهم 58 دولة، المرشحون السابعة هم، "السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر والقارة الأفريقية، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان، وفام سان شاو من فيتنام، وحمد بن عبدالعزيز الكوارى من قطر، وكيان تانج من الصين،، وفيرا خورى لاكويه من لبنان، وأودريه أزولاى من فرنسا".

من جانبه تقدم سمير صبري، المحامي، ببلاغ عاجل إلى النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد ٦ منظمات حقوقية مصرية أصدرت بيان الهجوم على مصر وضد ترشح مشيرة خطاب لليونسكو.

وتابع صبرى أن المكانة التي تحظي بها مصر حاليًا لما تقوم به من مكافحة الإرهاب ونشر الثقافة الإنسانية على المستويات الدولية والإفريقية والعربية ستكون ذات عامل كبير فى التصويت لصالح السفيرة مشيرة خطاب، وأن نجاح السفيرة خطاب فى هذه الانتخابات؛ يمثل أهمية كبرى لأنه سيعكس بشكل واضح وحدة الصوت العربى والإفريقي، خاصة أنها مرشحة القارة السمراء الرسمية لمنصب مدير عام اليونسكو.

وقال صبرى فى البلاغ البلاغ، فى هذا التوقيت تظهر مجموعة أخرى تمثلت فى 6 منظمات لتصدر بيان يهاجم مصر وضد ترشح مشيرة خطاب لليونسكو، وأن كل هذا المنظمات تعبث فى شئون مصر الداخلية، وما حدث يستوحجب تقديم ممثلى هذه المنظمات للمحاكمة الجنائية العاجلة .