بعد زعم "المسلماني" نفخ إسرافيل في الصور| ماذا لو قامت القيامة؟.. نشطاء فيس بوك: قطر لن تترأس اليونسكو
الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 12:00 م
ماذا لو قامت القيامة بعد أن أكد الإعلامى أحمد المسلمانى أن إسرافيل نفخ فى الصور وسمعه سكان دولتين هما إيران وأذربيجان ؟ إجابة السؤال الصادم كانت عند رواد مواقع التواصل الإجتماعي لكنها كانت بصورة ساخرة، حيث أكدوا أنه هذه الحالة لن يحصل القطرى حمد بن عبدالعزيز الكوارى على منصب مدير اليونسكو !
بعيدا عن سخرية نشطاء مواقع التواصل فإن قضية اقتراب يوم القيامة سبق وناقشها العديد من رجال الدين، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها نشر مثل هذه الخرافات عن فناء البشرية وقيام الساعة وفق قولهم.
وبلغت عقارب "ساعة القيامة" الذروة خلال الحرب الباردة ببلوغها دقيقتين قبل منتصف الليل، ثم تمت إعادة العقارب إلى 3 دقائق في العام 2015 .
ويتم اعتماد عوامل عدة في قرار تحريك عقارب الساعة الرمزية، منها تصريحات ترامب بشأن الأسلحة النووية وقضايا المناخ وغيرها.
يذكر أن الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمة الله عليه ، فند علامات الساعة مؤكدا أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام عندما يعود إلى الأرض سوف يحسم الخلاف حول ما يعد من علامات الساعة.
فيما أكد الدكتور مختار مرزوق أحد أساتذة جامعة الأزهر أن الحديث عن اصطدام كوكب بالأرض وفناء البشرية هو محض افتراء وحديث خرافة.
وقال مرزوق إنه لو هذا حدث فالفناء سيكون لمواضيع معينة، ذلك أن قيام الساعة أو القيامة لن يتحقق وفق ما ورد في السنة النبوية الصحيحة إلا بعد ظهور عشر علامات وردت بالحديث النبوي الذي رواه مسلم .
وتابع مرزوق: " روى الإمام مسلم عن ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺑﻦ ﺃﺳﻴﺪ اﻟﻐﻔﺎﺭﻱ، ﻗﺎﻝ: اﻃﻠﻊ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺬاﻛﺮ، ﻓﻘﺎﻝ: "ﻣﺎ ﺗﺬاﻛﺮﻭﻥ؟" ﻗﺎﻟﻮا: ﻧﺬﻛﺮ اﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻗﺎﻝ: " ﺇﻧﻬﺎ لن ﺗﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﻭﻥ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻋﺸﺮ ﺁﻳﺎﺕ – ﻓﺬﻛﺮ – اﻟﺪﺧﺎﻥ، ﻭاﻟﺪﺟﺎﻝ، ﻭاﻟﺪاﺑﺔ، ﻭﻃﻠﻮﻉ اﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻣﻐﺮﺑﻬﺎ، ﻭﻧﺰﻭﻝ ﻋﻴﺴﻰ اﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ، ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺧﺴﻮﻑ: ﺧﺴﻒ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ، ﻭﺧﺴﻒ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭﺧﺴﻒ ﺑﺠﺰﻳﺮﺓ اﻟﻌﺮﺏ، ﻭﺁﺧﺮ ﺫﻟﻚ ﻧﺎﺭ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻦ، ﺗﻄﺮﺩ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺸﺮﻫﻢ".
تابع مرزوق : في عام 1984 تنبأ أحدهم بأن القيامة ستقوم الساعة 4 و4 دقائق و4 ثوان؛ مما جعل الكثيرون من الناس يسرعون في التبرع بكل ما يملكون، ولم تقم القيامة لم يستطيعوا العثور على من أوقع بهم بتلك الوقيعة.
أضاف المسلمانى: " في دولة سلوفينيا أيضًا، منطقة البلقان، سمعوا ما سمعه سكان إيران وأذربيجان، كما أن هناك دول أخرى غير الثلاثة حدث فيها نفس الظاهرة الطبيعية من نفخ في البوق، بطريقة مرعبة ومُخيفة لدى الكثيرين".
واختتم المسلمانى حديثه قائلا :" بعض العلماء فسر الظاهرة بأنها تداخل جوي، لافتا إلى أن هناك علماء آخرون فسروا الظاهرة بأن كائنات فضائية قادمة من السماء تُكلمنا، والنفخ في البوق كان عبارة عن رسالة صوتية من الكائنات إلى كوكب الأرض، ولكن وكالة ناسا لم ترصد دخول كائنات فضائية إلى الكوكب.