شيزوفرنيا "محمد ناصر" واحتفالات المصريين بالتأهل لكأس العالم

اعتاد المذيع الإخوانى محمد ناصر، أن يطل علينا دائما من خلف الكاميرا، لبث سمومه التى ليس لها هدف سوى، هدم استقرار مصر، وخلق حالة  من الجدل، “ناصر” والذى خرج علينا قبل ذلك مدعيا كفره من خلال البث التجريبي لقناة مصر الآن، حيث أكد "قائلا أريد أن أعلن من خلال البث التجريبي وأول يوم من حلقات البرنامج، أنا كافر بالدين الذى يعبده أحمد الطيب والإله الذى يعبده محمد حسان، لأن هؤلاء الأشخاص يعبدون ديانة جديدة أسمها الأزهر" هوذاته الذى خرج علينا منتقدا الاحتفالات التى أنطلقت فى الشارع المصرى بعد فوز المنتخب المصرى وتأهله لكأس العالم، وهو ما يدل ععلى حالة من العداء للوطن وأبنائه.

ويشكل ناصر حالة من التطرف والعداء للوطن بدأها بعد أن سافر لتركيا ليقدم أحد البرامج على فضائية «مكملين» الإخوانية، ليبدأ مسلسل التطاول وبث الأكاذيب ضد مصر ورموزها، منتهجا فكر باقى أعضاء الجماعة الإرهابية الهاربين إلى قطر وتركيا، والذى يعتبر التحريض على هدم الوطن أحد الأحلام الكبرى التى يسعون لتحقيقها، وهو ما دعا الية ناصر من خلال أحدى حلقات برنامجه، قائلا "التحرك النهاردة تحرك إيجابي .. كملوا .. اقتلوا ضباط .. كل زوجة ظابط جوزك هيتقتل بكرة أو بعده هيتقتل هيتقتل .. الثوار لو كملوا لحد مارس هيسقطوا النظام"، كلمات حرض فيها محمد ناصر بعض أنصار جماعة الإخوان الإرهابية على قتل ضباط الشرطة، مثلما حرض غيره من أعضاء الجماعة الإرهابية.

وأكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بالبرلمان، أن الاعلاميين فى تركيا وجماعة الإخوان وقطر كيان واحد، وأن الإعلامى محمد ناصر يُسْتَخْدَم من قِبَل جهات متعددة لتنفيذ عمليات من التزييف والتشويه السياسى، سواء ضد مصر أو المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن موقف قطرمن دور الرباعى العربى واحد، وأنها خلال الفترات الفترات الماضية لم تشن حملات ضد المملكة العربية السعودية كونها معتمدة أن تمارس الخداع أولاً.

وأضاف "أبو حامد" أن تركيا يعنى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وأردوغان جزء أصيل من التنظيم الدولى هدفه هو مسعى الإخوان لتشتيت الدول العربية، وإعلان الخلافة المزعومة الموهومة، ولو على فتات ما يتبقى من الدول بعد تنفيذ مخططات إسرائيل، مؤكدا أن محاولة تركيا الظهور كحليف للسعودية مفضوحة، لأن من المعلوم أن كل من ينتمون للجماعة الإرهابية يمارسون الخداع ويظهرون بوجهين، فهى جماعة ليس لها كلمة