موظفو القطاع العام بفرنسا ينظمون تظاهرات اعتراضا على تخفيض الأجور

نظم موظفون حكوميون الفرنسيون باضراب اليوم الثلاثاء، إحتجاجا على تجميد أجورهم وخفض عدد العاملين الذى تخطط له الحكومة فى جبهة جديدة ضد الرئيس إيمانويل ماكرون الذى لم يستجب حتى الآن للاحتجاجات، حيث أوضح النقابات إنها تتوقع تعبئة "قوية" تتمثل ب130 تظاهرة وتجمعا فى تسعين محافظة.

وأظهرت مجموعة صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء، قيام المواطنون بحمل لافتات تحمل عبارات مناهضة للحكومة احتجاجا على تجميد الرواتب.

وبعد التظاهرات الأخيرة ضد القرارات المتعلقة بتعديل حق العمل والمتقاعدين وسائقى الشاحنات، إنتقلت التعبئة الى موظفى القطاع العام الذين يمثلون جزءا كبيرا من النشاط فى فرنسا، ضد الإلغاء المعلن عن وظائف وتجميد الأجور وحتى التشكيك فى أنظمتهم الداخلية.

وللمرة الأولى منذ عشر سنوات، تدعو نقابات الموظفين جميع هؤلاء العاملين البالغ عددهم 5,4 ملايين فى الخدمات العامة ومراكز العلاج والمدرسين إلى الإضراب.