وزير الاتصالات الباحث عن العودة إلى عصور الجاهلية

أعلن الجهاز القومى للاتصالات زيادة أسعار كروت الشحن بواقع 36%، وهو أدى إلى ردود أفعال متباينة وسط الجماهير، حيث رأى البعض الزيادة غير منطقية وكبير، في حين رأى البعض أنها ضرورية وتتماشى مع وضع الشركات بعد تحرير سعر الصرف منذ شهور وتأثر الشركات بشكل كبير.

وأثار القرار غضب الكثير من أعضاء مجلس النواب الذين طالبوا باستدعاء وزير الاتصالات فور عودة المجلس للانعقاد لدور الانعقاد الثالث لمناقشته فى القرار الذى أغضب ملايين المستخدمين لشبكات المحمول، على رأسهم أعضاء لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى المحامين الذى أقاموا دعاوى أمام مجلس الدولة تطالب بإلغاء قرار وزير الاتصالات بخفض قيمة الرصيد بكروت الشحن وإعادة الوضع إلى ما كان عليه بدون تخفيض أو زيادة.

وذلك فى الوقت الذى شاهدنا فيه انطلاق الشبكة الرابعة للاتصالات فمن المفترض أن تزيد من التنافسية بين الشركات الحالية من خلال إطلاق العروض المختلفة بما يخدم المواطن.

وأعرب المواطنين عن غضبهم من خلال السوشيال ميديا من ارتفاع أسعار كروت الشحن على الرغم من تردى الخدمات المقدمة للمواطنين وما تشهده من انقطاع للمكالمات وسوء فى الشبكة وعدم نقاء مستوى الصوت وشكاوى المواطنين من الخدمة السيئة.