حمد بن عبد العزيز الكواري.. من كان منكم بلا تاريخ فليرحب به كمدير لـ"اليونسكو"
الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 12:21 م
من كان منكم بلا تاريخ فليرحب بفوز حمد بن عبد العزيز الكواري، المستشار بالديوان الأميري ووزير الثقافة السابق لدولة قطر الداعمة للإرهاب، في الجولة الأولى في منصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو، ومن كان منكم بلا ذرة وعي، فليعاني وحده من هذا الحدث.
حمد بن عبد العزيز الكواري، 69 عامًا، لم يكف عن إثاره الجدل حوله، يعد أحد أبرز تجار الشنطة، فإذا تطلب الموقف شكر ودعم المنظمات الإسلامية على جهودها، تلاعب بهذا الكارت، وإذا تطلب الموقف زيارة أضرحة الشيعة للحصول على دعم إيران فلا يرف له جفن قبل أن يفعل ذلك.
لجأت الدوحة إلى حلفاءها في طهران لإنقاذ المرشح لمنصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو أمام مرشحة مصر السفيرة مشيرة خطاب والتي تحظى بدعم الدول العربية الأربع الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر.
وأكدت مصادر خليجية رفيعة، أن الدوحة طلبت من طهران أن تحشد الأخيرة خلف مرشحها الكواري، وتقود حملة لدعمه في اليونسكو لاستفزاز الدول العربية، وفي إطار رد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على هذا الحدث، قاموا بتداول صورا للمسؤول القطرى تكشف العلاقات المشبوهة التي جمعت قطر بإيران، خلال زياراته إلى الحوزة الدينية الشيعية في إيران، والتبرك بقبر قائد الثورة الايرانية الإمام الخميني، وأكثر من ضريح لرموز الشيعة.
كما أظهرت الصور التى التقطت للمسئول القطرى فى زيارة رسمية سابقة له فى عام 2011، الوجه الأخر للمسئول القطرى الذى فى أحضان الملالى والمراجع الشيعية فى إيران، عبر تفقده للمراكز العلمية الدينية فى مدينة قم وتوقيع بروتكولات التعاون مع تلك المؤسسات، وزيارة ضريح فاطمة ابنة الامام موسى بن جعفر الكاظم سابع الأئمة لدى الشيعة الاثنى عشرية.