كيف نشأ تنظيم «داعش»؟

مشاهد عنف وتهجير جماعي وقطع رؤوس ورجم واعدام وحرق وجلد شهدها العالم بأكمله من أناس يدعون الخلافه الإسلاميه، تحت رايه «لا اله الا الله».. إنهم جماعة «داعش»، ليأتى السؤال من هم هؤلاء المقاتلين؟، ومن أين أتوا؟، وكيف يتم تجنيدهم؟،

وعن عملة التجنيد، فهي تتم عن طريق الإنترنت من مواقع روجت لهذا الفكر، وهناك أيضا مكاتب تجنيد في بعض الدول اشهرها سوريا، والتي كانت تستقطب أطفالًا هزمهم الجوع والفقر.

وهناك تقارير أجهزه استخبارات لبعض الدول الغربيه أوضحت أن جنسيات التنظيم مختلفه ما بين سوريون وعراقيون وأمريكيون واستراليون ومن الواضح أن عددهم قابل لزياده خاصه وان التنظيم في حاله توسع دائمه بعد زحفه للعراق من سوريا والسيطره عليهما.

أما عن الجنسيات المختلفه التي إنضمت للدوله الإسلاميه في العراق والشام، فقد أعلنت السلطات الأمريكيه أن عدد المواطنين الأمريكان الذين إنضموا للتنظيم عددهم 100 شخص، لكن رئيس لجنه الاستخبارات في مجلس النواب الامريكي «مايك روجرز» أوضح أن عدد المقاتلين الأمريكيين في صفوف «داعش» تجاوز المئات.

أما عن االاستخبارات الألمانيه فقد قدرت عدد الألمان الذين إنضموا لـ«داعش» ب 400 شخص قد نزحوا الي العراق وسوريا.

أما عن عدد المصريون في صفوف «داعش» فقد أعلنت صحيفه «لوس انجلوس تايم» في ديسمبر الماضي أن عدد المصريين المنتمين لداعش يفوق عدد التونسيون 10 مرات، برغم من ان ليست هناك ارقاما واضحه لعدد المصريين في التنظيم وهذا ما اعلنه المركز الدولي في لندن عارضا فيديو ل "اسلام يكن " ليؤكد مشاركه عناصر مصريه في التنظيم.

وفي سياق ما سبق قال الجهادي السابق صابره القاسمي، حول تنظيم «داعش» الإرهابي صرح بأن التنظيم لا يستهان به كما نراه في الاعلام وانهم ليسوا رعاه مثلما يتم عرضهم بل انهم الاكفء تنظيما استخباراتيا وعسكريا لاعتمادهم علي التخصص والعلم اكثر من كل الدول خاصه في كيفيه توجيه الشباب، وهما في تطور دائم لاعمالهم الارهابيه التي تنظم بشكل دقيق.

وهناك مراحل لتجنيد الشباب بدايتها الاجتياح الفكري ثم التنقيه والتصفيه ليصبح الشباب من الانصار ثم تبدأ ادرات التوحش وظهور الاعمال العدائيه مصاحبه بالمرحله الاخيره التي تتمثل في التمركز الذي نراه في سوريا والعراق وهو سيطره التنظيم وتمركزه.