"الجالية اليهودية" فى مصر تدعم ترشيح مشيرة خطاب لليونسكو
الإثنين، 09 أكتوبر 2017 05:44 م
فرق كبير بين اليهودية والصهيونية الإسرائيلية، فالأولى هى الديانة السماوية التى أنزلها المولى عز وجل على نبى الله موسى عليه السلام ليهدى بها بنى إسرائيل أبناء نبى الله يعقوب، أما الثانية فهى حركة سياسية دينية غايتها جمع اليهود وتوطينهم بإقامة دولة قَومية في فلسطين دعى إليها تيودور هيرتزل مؤسس الصهيونية العالمية.
بعد إندلاع ثورة 23 يوليو 1952 شنت الحركة الصهيونية العالمية بعض الأعمال التخريبية ضد بعض الأجانب المقيمين داخل مصر، وكذلك تنفيذ عمليات تخريبية فى دور السينما ومؤسسات بريطانية وأمريكية في القاهرة والأسكندرية للوقيعة بين مصر وأمريكا من ناحية، ومصر وبريطانيا من ناحية أخرى، لإثارة الفوضى فى الشارع المصرى وبقاء الإنجليز فى مصر وعدم تسليم قناة السويس للمصريين، وتهجير اليهود المصريين إلى إسرائيل.
فى يوليو 1954 تسبب فشل إحدى العمليات التخريبية إلى الكشف عن أعضاء التنظيم التخريبى، والتى سميت إعلاميا بــ"فضيحة لافون"، وتم القبض على أعضاء التنظيم ومحاكمتهم عسكريا، مما دفع أغلب اليهود المصريين إلى الهجرة الدينية إلى فلسطين، إلا أن القليل منهم فضل البقاء على أرض مصر لأنهم يهود مصريين، وليسوا إسرائليين صهاينة.
واعلنت الجالية اليهودية فى الأسكندرية، برئاسة ماجدة هارون، عن دعمها لمرشحة مصر السفيرة مشيرة خطاب، لمنصب أمين عام منظة اليونسكو.
وقال بيان الجالية اليهودية: "إن مشيرة خطاب أظهرت التزاماً رائعاً وحقيقياً تجاه قضيتنا لحماية التراث اليهودى فى مصر".
وتابع البيان:مشيرة خطاب نموذج لإمرأة شجاعة تمتلك نزعة النجاح فى معالجة القضايا الصعبة.
و سافرت رئيس الجالية اليهودية فى مصر، إلى باريس، لمؤازة السفيرة مشيرة خطاب فى انتخابات منظمة اليونسكو.
كما نشرت السفيرة مشيرة خطاب، عبر حسابها الرسمى على موقع "تويتر"، خبر دعم الجالية اليهودية المصرية لدعمها فى انتخاباتها لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.