الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي وراء موجة العنف فى القدس

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015 07:21 م
الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي وراء موجة العنف فى القدس
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، سياسات إسرائيل بأنها وراء موجة العنف في القدس، وقال إن السبب في الهجمات الفلسطينية في القدس وموجة الغضب الحالية هو الاحتلال الإسرائيلي.

وأوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن أقوال الأمين العام للامم المتحدة جاءت خلال كلمة ألقيت بالنيابة عنه في مؤتمر حقوق الشعب الفلسطيني والوضع في القدس المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مشيرًا إلى أن "الغضب الذي نراه اليوم هو نتيجة خمسة عقود من الاحتلال الإسرائيلي، ونتيجة الخوف والذل والإحباط وعدم ثقة الشباب الفلسطيني في الوفاء بالوعود".

كما اتهم بان كي مون "مشروع الاستيطان" الاسرائيلي بأنه سبب تدهور الأوضاع الراهنة في المنطقة.. وقال إن القدس واحدة من أقدم المدن في العالم وتحوي الأضرحة المقدسة لملايين الناس حول العالم وان "المسلمين واليهود والمسيحيين متساوون .. مضيفا أن "ما يحدث في القدس ترددت أصداءه في جميع أنحاء العالم".

وأشار بان كي مون أيضا إلى الوضع عند حائط البراق، وقال إنه على الرغم من العديد من التأكيدات من قبل الحكومة الإسرائيلية أنها لا تنوي تغيير الوضع الراهن في المكان المقدس "إلا أن أي عمل من شأنه أن يفسر على أنه محاولة لتغيير التوازن الدقيق، وخاصة الوضع الراهن للأماكن المقدسة، ويحمل في طياته مخاطر الصراع".

وخلال المؤتمر، اتهم شعوان جبارين، مدير عام مؤسسة الحق منظمة الدفاع عن الحقوق الفلسطينية إسرائيل بتنفيذ التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في القدس.

ووصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بأنها "هيئة منفصلة عن الواقع".. مشيرا إلى اتهام بان كي مون مشددا على أن "لا يوجد أي مبرر للإرهاب".. على حد زعمه.

وأضاف دانون "أنه بدلا من إضاعة الوقت في محاولة لتسويغ الإرهاب الفلسطيني، على حد زعمه، ينبغي للأمم المتحدة أن تواجهه السلطة الفلسطينية للقضاء على التحريض القادمة من أعلى مستويات القيادة، والتي تتخلل في نظام التعليم والشبكات الاجتماعية".

يشار إلى أنه بحسب الوثيقة النهائية للمؤتمر فإنه "منذ أن ضمت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وهي تمارس سياسة شاملة لزيادة قبضتها على المدينة، وإضعاف الوجود الفلسطيني هناك".

وذكرت الوثيقة أن "إسرائيل تمارس في القدس سياسات تطهير عرقي، ستؤدي إلى طرد العرب من البلدة، ومنذ سبتمبر الماضي والوضع يزداد سوءًا، وأن سياسات إسرائيل هي المسؤولة عن الوضع الحالي".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق