حياة فنانات بعيدا عن أضواء الشهرة.. خلافات حول البقاء في المنزل
الإثنين، 09 أكتوبر 2017 12:00 ص
قالت الفنانة نيللي كريم إن "فكرة الزواج والجلوس في المنزل لتربية الأطفال هي إجرام" لتعكس صورة مختلفة ومغايرة تماما عن فنانات تحدثن عن تغير حياتهن بعد إنجاب الأطفال وعشقن البقاء في المنزل.
وتعيش ريهام عبد الغفور حياة مستقرة، وتؤكد أنها إنسانة تحب الجلوس في منزلها دون الخروج للسهر والترفيه إلا مع أسرتها وليس في أجواء فنية، ولفتت إلى أن زوجها يدعمها ويقف وراءها في خطواتها الفنية ودائما ما تأخذ رأيه في كل ما يعرض عليها من أدوار وهو يشجعها دائما نحو تقديم أدوار مختلفة، وينتقدها بمصداقية دون تجميل.
وتغيرت حياة داليا البحيري بعد الزواج والإنجاب وأصبحت تعشق البقاء في المنزل، وقالت إنها تحاول الإنتهاء من مواعيد التصوير في أسرع وقت ممكن لكي تعود إلى المنزل من أجل أبنتها.
وأضافت أن ابنتها جعلت لحياتها معنى آخر، وحققت لها حلما انتظرته كثيرا لكي يتحقق، موضحة أنها تقوم بشراء احتياجات منزلها بنفسها، فتذهب وتشتري كل ما تحتاجه وتحبه أبنتها.
وتحب عبير صبري الجلوس في المنزل عندما لا يكون لديها عمل، مشيرة إلى أنها شخصية بسيطة فهي تحب القراءة والتسوق والسفر وتمضي وقتها بين الرياضة ومقابلة أصدقائها ومشاهدة الأفلام القديمة، وأكدت أنها إنسانة بسيطة وطبيعية تعيش الحياة وتحبها بكل ما فيها، وبعيدا عن العمل تحب الجلوس في البيت.
وكانت الفنانة نيللي كريم قد كشفت كثيرا من المفاجآت خلال تصريحاتها لبرنامج تلفزيوني، فأعلنت أنها "لا تعيش قصة حب حاليا، وهي مشغولة هذه الفترة بأعمالها الفنية"، مشيرة إلى أنها "تزوجت أكثر من مرة وفشلت"، وأكدت أنها "لن تترك التمثيل لأي سبب".
ومن جانبها أكدت الفنانة رانيا فريد شوقى انها تعشق الجلوس في المنزل، لافتة انها بطبعها «بيتوتية»، مما يجعلنها تحب المطبخ وتعلم فنون الطبخ في أوقات فراغها، بحكم عملها وانشغالها أغلب الأوقات إضافة الى الجلوس مع أبناءها.