13 نائبا حصلوا على كارت أحمر من البرلمان.. آخرهم محمد أنور السادات.. واثنان في انتظار حسم المصير.. إلهامي عجينة بانتظار ساعته لإهانة البرلمان ونوابه.. والتشريعية تنظر موقف سحر الهوارى بعد حبسها 5 سنوات
الأحد، 08 أكتوبر 2017 12:00 م
تكررت حالات إسقاط عضوية عدد ليس بالقليل من نواب البرلمان طيلة مسيرة الحياة النيابية فى مصر والتى امتدت إلى ما يزيد عن 150 عام حتى الآن، والتى شهد أخرها إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، بتهمة الإساءة للبرلمان وتجميع توقيعات مزيفة، وهي المرة الثانية في تاريخه.
وكانت وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، برئاسة المستشار بهاء أبوشقة، على التوصية الصادرة من لجنة القيم بالمجلس بإسقاط العضوية عن النائب محمد أنور السادات على خلفية الاتهامات الموجهة له بواقعة إرسال بيانات للاتحاد البرلمانى الدولي بأغلبية 40 نائبًا، ومعارضة نائبين وامتناع نائبيين عن التصويت.
وكان نصيب البرلمان الحالى حالتان إسقاط عضوية حتى الآن هما النائب توفيق عكاشة على أثر لقاءه بالسفير الإسرائيلي بالقاهرة واستعراض عدد من الأمور التى تمس الأمن الوطنى للدولة، والتأكيد على تهمة التطبيع مع إسرائيل، إلا أنه حتى الأن ينتظر كلا من النائب إلهامى عجينة صاحب التصريحات الغريبة التى هاجم فيها البرلمان ونائباته، وأيضا موقف النائبة سحر الهوارى، على أثرر حكم حبسها 5 سنوات فى القضية المعروفة إعلاميا بإشهار الإفلاس.
وفيما يلى أبرز الحالات التى تمت إسقاط عضويتهم بالبرلمان:_
1- محمد أنور السادات
ليست المرة الأولى التي أسقط عضوية السادات فى العام الحالى، ففي برلمان 2005 قرر مجلس الشعب برئاسة الدكتور فتحي سرور، في جلسته التي انعقدت في مايو 2007، إسقاط عضوية النائب بناء على تقرير لجنة الشؤون التشريعية التي أوصت بإسقاط العضوية عنه لصدور حكم استئنافي لصالح إحدى الشركات بإشهار إفلاسه، وعندما ادعى بأن لديه خطابًا من محكمة الاستئناف يفيد بقبول التماسه المقدم بهدف تأجيل توقيع العقوبة الموصي بها من اللجنة، أرسل رئيس محكمة الاستئناف خطابًا ينفى فيه صدور هذا الخطاب من المحكمة، وأن أي خطاب منسوب صدوره لمحكمة الاستئناف غير صحيح ومزور، وتم إسقاط عضويته.
2- توفيق عكاشة
وأسقط مجلس النواب العضوية عن توفيق عكاشة في مارس 2016، وذلك بتهمة التطبيع مع الجانب الإسرائيلي بسبب مقابلته مع السفير الإسرائيلي، الأمر الذي دعا إلى إسقاط عضويته لتهديده الأمن القومي وتعديه على السلطة التنفيذية، بحسب ما جاء في مبررات الإسقاط.
3- هاني سرور
وفي فبراير عام 2010 أسقط مجلس الشعب في جلسته التي عقدها برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور أمس عضوية النائب هاني سرور عن الدائرة الثانية عشرة ومقرها قسم شرطة الظاهر، على ضوء معاقبته بالسجن ثلاث سنوات في قضية غش قرب الدم المعروفة بقضية هايدلينا.
4- أيمن نور
ففي 30 يناير عام 2005م، أسقطت العضوية لاتهامه بالتزوير في محررات رسمية وتزوير توكيلات أثناء تأسيس حزب الغد وفصل من المجلس بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في اتهامه بالتزوير.
5- عبدالله الطايل
وبعد ثبوت تورط النائب عبدالله طايل رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس وعضو مجلس الشعب عن دائرة تلا بالمنوفية، في قضايا فساد وصدر بحقه أحكام عام 2003م.
6- عماد الجلدة
وفي يونيو عام 2007م ،أسقطت العضوية عن النائب عماد الجلدة بسبب إتهاماته بتقديم رشاوي لكبار المسئولين بوزارة البترول وتمت محاكمته وصدر حكم ضده بثلاثة سنوات سجن.
7- رجب وأبوالمجد
وفي 2003 أسقطت العضوية عن النائبين محمد صلاح الدين رجب، وأبوالمجد محمد أبوالمجد لعدم تقديم ما يفيد أداء الخدمة العسكرية.
8- نواب سميحة
وفي 2005 كانت الفضيحة الأكبر لنواب الحزب الوطني، والذين اشتهروا بـ "نواب سميحة"، وهم عبد الفتاح أمين عبد الكريم، محمد زايد البسطويسي، حمادة سعد، وتم إسقاط عضويتهم بسبب ثبوت تورطهم في ممارسة الرذيلة مع سيدة تدعى «سميحة».
9- الشيخ عاشور
وفي عام 1978 أسقط مجلس الشعب عضوية النائب عاشور في السبعينات لإهانته لمجلس الشعب، التي بررها بانفعاله بمعاناة الناس وسوء المعيشة، ووافق الأعضاء على إسقاط عضويته، فهتف "يسقط أنور السادات"، ورد أعضاء الأغلبية "يعيش أنور السادات، يسقط كل المذبذبين"، واعتزل بعدها العمل السياسي.
10- كمال الدين حسين
وفي عام 1977م، كان الموعد مع أول عضوية تسقط في تاريخ المجالس النيابية وكانت من نصيب النائب كمال حسين ويرجع السبب بعدما أرسل برقية للسادات انتقد فيها إدارته للبلاد، وتضمنت برقيته عبارة "ملعون من الله ومن الشعب من يتجاوز إرادة أمة"، الأمر الذي تسبب في غضب السادات وأرسلها للبرلمان وبدوره أسقطوا عضويته.