الداعية «الحانوتى» سامح عبدالحميد
قبل فتواه بهدم مسجد الحسين طالب بالتوسع فى الثقافة الجنسية بالمدارس وحرم تحية العلم
الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 09:00 ص عنتر عبداللطيف
يصحو كل يوم ليصدر بيانا مثيرا للدهشة، حتى أصبحت وظيفته فى الحياة هى إصدار الفتاوى الغريبة والعجيبة، وكان حزب النور قد فصل الداعية السلفى سامح عبدالحميد من عضويته بشكل نهائى، بعد التحقيق معه.
وسبق أن طالب بهدم الأهرامات وأفتى بعدم إجازة تولى المرأة لمنصب المحافظ وغيرها الكثير من الفتاوى الخارجة من كهف الماضى وكأنه تحول من داعية إلى «حانوتى» لا تبعث فتاواه إلا على السوداوية والموت والعبث.
كانت آخر مزاعم الشيخ سامح عبدالحميد، مطالبته بهدم ضريح الإمام الحسين وهى الفتوى التى لاقت غضبا شديدا عند غالبية المصريين.
حاول الشيخ سامح فى بيانه الأخير أن يدق «اسفين» ويشعل معركة وهمية يتصدر فيها المشهد بحثا عن «الشو الإعلامى» الذى يعشقه، حيث قال فى بيان له: «إن الحسين ليس موجودا داخل هذا الضريح، مُضيفا أنه قُتل فى كربلاء بالعراق، ومسجد الحسين فى القاهرة لا يوجد به رأس الحسين، متهمًا الشيعة بالكذب فى هذا الأمر».
أضاف أن الحقيقة التاريخية هى أن رأس الحسين مدفونة فى البقيع بالمدينة المنورة، ومسجد الحسين فى القاهرة ليس فيه أثر للحسين رضى الله عنه.
ومع بداية العام الدراسى أفتى «الشيخ سامح» بأن تحية العلم حرام مؤكدا أن سبب تحريمها هو عدم وجودها أيام الرسول والخلفاء الراشدين، واصفًا إياها بأنها ذريعة للشرك. قال عبدالحميد إن تدريس الثقافة الجنسية فى المدارس ما زال سطحيا مشيرًا إلى جواز تعليم التربية الجنسية للتلاميذ عبر مناهج منفصلة، لا تُدرّس للأطفال مؤكدا أنه يجب تغيير كلمة «جنس» لأنها كلمة سيئة السمعة واستبدالها بأخرى وفق قوله.
ومن أغرب الفتاوى التى أصدرها الداعية السلفى سامح عبدالحميد فى شم النسيم قوله إنه لا يجوز بيع الفسيخ للمحتفلين بشم النسيم.