حرب أكتوبر بأدوات الصحافة الإلكترونية.. "صوت الأمة" تقدم لك التجربة:

مواطنو القاهرة يحتشدون لسماع أخبار تحركات الجيش المصري ضد العدو الإسرائيلي (فيديو)

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 03:20 م
مواطنو القاهرة يحتشدون لسماع أخبار تحركات الجيش المصري ضد العدو الإسرائيلي (فيديو)
حرب أكتوبر - أرشيفية
علاء رضوان

ينشر "صوت الأمة" الأجواء فى الشارع المصرى، عقب بدء معركة تحرير الأراضي المحتلة، وعودة الطائرات المصرية جميعها بعد أداء وتنفيذ مهمتها في ضرب الأهداف الإسرائيلية. 

 

 وعقب الإعلان عن تنفيذ  القوات الجوية مهمتها بنجاح وأصابت مواقع العدو إصابات مباشرة وعودة جميع الطائرات إلى قواعدها سالمة، وردد المواطنين مكبرين "الله أكبر، الله اكبر"، وتبادلوا العناق، واجهش الكثير منهم بالبكاء، بينما قامت السيدات بإطلاق الزغاريد.

 

وكانت خطة الهجوم والرجوع جاءت من خلال ممرات جوية محددة و مدروسة بدقة تم الاتفاق عليها بين قيادة القوات الجوية و قيادة الدفاع الجوى من حيث الوقت و الارتفاع و الاتجاهات حيث يستعد الدفاع الجوي المصري ليبدأ هو دوره في الحرب لصد الهجمات الإسرائيلية.

 

وقد نجحت الضربة الجوية في تحقيق المفاجئة للعدو الإسرائيلي و تدمير أهدافها المحددة بنسبة تزيد عن 90 % ولم تزد الخسائر على 5 طائرات مصرية على أكثر تقدير بنسبة خسائر لا تزيد على 4 % من 220 طائرة.

 

وتمكنت الطائرات المصرية من ضرب وتدمير أول هدف بالصواريخ بعيدة المدى الموجهة راكبة للإشعاع الراداري وهو مركز القيادة الرئيسي للجيش الإسرائيلى في منطقة أم مرجم.

 

مركز القيادة الرئيسي للجيش الإسرائيلى، تم ضربة بأول صاروخ افتتح الحرب منطلق من قاذفة ثقيلة من طراز TU-16 KSمن مسافة بعيدة جدا فوق منطقة التل الكبير في منطقة الإسماعيلية غرب القناة، وقبل أن تعبر الطائرات المصرية لأهدافها في سيناء كان مركز أم مرجم قد تم إصابته  .

 

وعبرت الطائرات المصرية كلها في وقت واحد خط القناة على ارتفاعات منخفضة جدا حوالي 20 متر بعد ضرب مركز القيادة الإسرائيلي الرئيسي في منطقة أم مرجم و عن طريق حسابات ملاحية دقيقة جداَ محدده من قبل و مسارات و اتجاهات محددة و بسرعات محدده متفق عليها بدقة لضمان عبور كل الطائرات من كل المطارات في وقت واحد لتحقيق المفاجأة الكاملة للعدو و بتنسيق كامل مع الدفاع الجوي المصري تم التدريب عليه لعمل مفاجئة قوية كاملة للعدو الإسرائيلي.

 

ويعد مركز القيادة الرئيسي للجيش الإسرائيلى في منطقة أم مرجم من أهم مراكز القيادة و السيطرة المعادية التي تم التخطيط لقذفها، وهو مركز القيادة و السيطرة الرئيسي في منطقة أم مرجم و يقع بالقرب من مطار المليز في وسط سيناء على الطريق المتجه إلي منطقة الطاسه و يحده من الشمال جبل قديرة و من الجنوب جبل سحابه.

 

يشار إلى أن الطائرات المصرية انطلقت الساعة 2.00 ظهرا  يوم السادس من أكتوبر 1973، تقدر بحوالي 200 طائرة حربية مصرية و20 طائرة عراقية من طراز هوكر هنتر من حوالي 20 مطار و قاعدة جوية مصرية على ارتفاع منخفض بشكل مفاجئ لضرب الأهداف المعادية الاسرائيلية.

 

الخطة تمثلت فى ضرب الأهداف المعادية الاسرائيلية المحددة لها في داخل سيناء المحتلة و أهداف خط بارليف الحصين و تحركت الطائرات في صمت لاسلكي تام على أرض مطاراتها و حتى الإقلاع و الطيران لأهدافها لتجنب أي عمليات تصنت معادية يمكن أن تكشف الهجوم المصري. 

 

وتجمعت التشكيلات في شكل أسراب، والأسراب تجمعت مع بعضها البعض في تنسيق كبير جدا في أماكن مختارة وتوقيت محدد بدقة لكي تتجه لأهدافها وسط غابه من صواريخ الدفاع الجوي التي صمتت تحيه لنسور مصر المتجهين لبدء الحرب، وعبرت الطائرات المصرية كلها في وقت واحد خط القناة على ارتفاعات منخفضة حوالي 20 متر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق