"قهوجي" يحاول الاعتداء جنسيا على نجلته.. وزوجته: "طلب فلوس عشان المخدرات"

تجرد أب من كل المشاعر، فقد حوله الإدمان إلى كتلة من الجليد لا يسمع ولا يرى تقوده شهوته بلا وعي ليدمر أقرب الناس إليه، ويقوم بالاعتداء على طفلته التي لم تتجاوز عامها الخامس عشر، وبدلا من أن تشعر بالأمان بين أحضان والدها، فقد كانت تحكم غلق الأبواب على نفسها خوفا من عودة والدها "مسطولا" ذات ليلة كعادته، ويجردها من ملابسها والاعتداء عليها، حيث تكررت محاولاته وكاد أن يفعلها هذه المرة لولا تدخل أحد الجيران وكسر باب الشقة وأنقذها منه.

 

 

تقول الطفلة "مي"، أمام وكيل نيابة السلام، أن يوم الحادث ضرب والدها والدتها والاعتداء عليها وتكسير معظم أجهزة المنزل، وطردها وألقى ملابسها في الشارع في مشهد مأساوي.

 

 

وأكملت الطفلة، بعد طرد والدتي من المنزل دخلت إلى غرفتي خوفا من عصبية والدي، خاصة أنه تحت تأثير المخدر، ولكنه ظل يطرق باب الغرفة بقوة وطلب مني إعداد الغداء، بعدها خرجت من غرفتي  قائلة: "ماما سايبة أكل يا بابا"، لتجد والدها تغيرت ملامحه وقام بالاعتداء عليها بالضرب، ثم قام بمحاولة نزع ملابسها ففشل فقام بتقطيعها، وبعدها حاولت الهروب منه ولكنه ظل "يضربني" حتي سمع أحد الجيران صرخاتي وتدخل وقام بضربه وإبعادي من أمامه، وبعدها اتصل بوالدتي التي أبلغت قسم الشرطة.

 

 

وأمام النيابة قالت الأم "هدى"، تزوجته منذ ما يقرب من 18 عاما، كان يعمل في مقهى بالقرب من منزلي، وتقدم للزواج مني ووافق والدي للتخلص من نفقاتي فنحن خمسة فتيات بعد الزواج  وجدته يتعاطي الحشيش ولكنه يحافظ علة عمله وبعد إنجاب طفلتي الأولي بدأت حالته تزداد سوءًا، وظل على عادة شرب الخمور والحشيش، وقتها قررت عدم إنجاب أطفال خوفا على مستقبلهم وإلا يصبحون مثل والدهم فقررت الاكتفاء بنجلتي "مي".

 

 

 

استطردت الأم أقوالها أمام النيابة: "بقاله أكتر من سنة مش في وعيه"، بدأ يتعاطي كافة أنواع المخدرات دون تمييز حاولت معه كثيرا، ولجأت للعمل للإنفاق على المنزل، ومحاولة علاجه لكنني فشلت فهو يرفض ذلك، ويفضل السهر مع أصدقائه حتى الصباح ويعود للمنزل لينام دون أن يشعر بشيء يدور حوله.

 

 

وذكرت الأم أنها يوم الحادث طلب منها زوجها مبلغا من المال لشراء المخدرات، فرفضت فقام بالاعتداء عليها، قام بعدها بطردها من المنزل فحاولت أخذ طفلتي إلا أنه رفض، فخرجت من المنزل على أن أعود بعد خروجه للسهر مع أصدقائه واصطحابها لنعيش بعيدا عنه ونتخلص من هذا الكابوس. 

 

 

هذا وقررت نيابة السلام، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن أدلى بأقواله، وأكد أنه لم يكن في وعيه وقت الحادث، كما أمر مصطفى موسى وكيل أول نيابة السلام، بتوقيع الكشف الطبي على الفتاة لرصد ما بها من إصابات.