حزب النور و"لا للأحزاب الدينية".. معركة البرلمان المقبل

الجمعة، 04 سبتمبر 2015 02:42 م
حزب النور و"لا للأحزاب  الدينية".. معركة البرلمان المقبل

ظهرت مؤخرا حملة لا للاحزاب الدينية ، الذي بدأ كشعار ثم تحول إلى عنوان لحملة، فكر بها مجموعة من الشباب هدفهم محاربة الأحزاب الدينية، ورفض وجودهم علي الساحة السياسية، و علي رأس هذه الاحزاب حزب النور .

مؤسسين لا للأحزاب الدينية ، هم محمد عطية، مؤسس الحملة، وعمرو على الهلالي، المتحدث الإعلامي للحملة، وحسين حسن، المقرر القانونى للحملة، ونرمين حسن شتلة، لجنة التنظيم، ودكتورة ناهد عبد الحميد، لجنة التنظيم والتواصل، وحلمية ربيع سويلم، مؤسسة حملة ضابطات المستقبل لجنة التنظيم، ومحمد فاضل المكتب السياسي للحملة.

ومنذ ظهور الحملة بدأت العمل علي جمع التوقيعات، والاستمارات التفويضية لها، وجمعت 650 ألف استمارة ورقية، و 150 ألف استمارة إلكترونية، ثم أصدرت مذكرة للنائب العام بشأن الأحزاب الدينية والتحقيق بها.

وأتسع نطاق الحملة ليتضامن معها عدد كبير من الشخصيات العامة، والسياسين، مثل كريمة الحفناوى، وجمال زهران، وثروت الخرباوى، ونجيب جودة جبرائيل، وصابرى الباجا مسئول الجالية المصرية بأمريكا، وحمدى الفخرانى، وسمير غطاس، ومظهر شاهين، وياسر قورة, والفنان طارق الدسوقي.

ولم يقف حزب النور موقف الصمت، تجاه الحملة، وطالب بلقائهم على الساحة السياسية، لكن حملة لا للأحزاب الدينية رفضوا لقاء حزب النور أو التفاوض معه.

ومع اقتراب فترة الانتخابات البرلمانية، أشتدت المعركة بين الطرفين، حيث شنت الحملة هجمات علي حزب النور وادعت أنه ليس دينيا بالمعني الاسلامي الصحيح أنه لا يؤمن بالديمقراطية.

ورد حزب النور أنه مؤمن بمبادئ الديمقراطية، ولكن بمرجعية دينية.

وفي سياق متصل علق الخبراء أن الحملة أثبتت فشلها في تجميع الرأي العم حولها، و ان هدف الحملة ضرب الأحزاب الدينية، التي أكدت تواجدها بين الناس أكثر من الأحزاب المدنية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق