بعد حملة "ثورة أمهات مصر".. أولياء الأمور عن مجموعات التقوية: إتاوة ولابد من مراقبة الوزارة عليها

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 08:28 م
بعد حملة "ثورة أمهات مصر".. أولياء الأمور عن مجموعات التقوية: إتاوة ولابد من مراقبة الوزارة عليها
ريم محمود

 
شنت أمهات مصر، ثورة على المناهج التعليمية بتدشين مبادرة "لا لجشع الدروس الخصوصية" في محاولة منهم لرفع العبء عن كاهل الأسر المصرية من الاستغلال. 
 
وحثت الحملة في بيان صحفي لها منذ قليل، أولياء الامور على مقاطعة الدروس الخصوصية والاستغناء عنها بمجموعات التقوية بالمدارس لتكتشف الحملة وهم ما يسمى بمجموعات التقوية بالمدارس.
 
ورصدت الحملة بعض أراء أولياء الامور فى كثير من المحافظات، حيث قال أولياء أمور بورسعيد، إن محافظ بورسعيد  قام بإغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظة واستبدالها بالمجموعات المدرسية التي رفع أسعارها أكثر من ما قررته الوزارة وأكثر من ما كان يدفعه أولياء الأمور في الدروس الخاصة ويتم تفتيش ذاتي لطلاب وتمنع الكتب الخارجية و الملازم لتصبح بورسعيد دولة لها قانونها الخاص المختلف عن باقي محافظات الجمهورية.
 
أما في محافظة القليوبية فتعددت التصريحات من أولياء الأمور لتستقر أغلبها على أنه لا اهتمام بالمجموعات المدرسية مرددين :" مفيش مجموعات اصلا مبنسمعش عن المجموعات بالمدارس خاصة فى الأنجليزى والعربي والرياضيات". 
 
وأوضح البيان أيضا، أنه اختلف الأمر في مدرسة عمر مكرم الابتدائية الحكومية التابعة لإدارة المطرية التعليمية، حيث أكد أولياء الأمور أن المجموعات المدرسية إجبارية علي جميع الطلاب سواء حضر الطالب أو لم يحضر، يتم جمع فلوس المجموعات إتاوة من الجميع. 
 
وأشار البيان، إلى أن عن مدرسة النيل الخاصة بالهرم يقول أولياء الأمور، أن المدرسة تتهرب من إقامة المجموعات المدرسية للضغط على الطلب لصالح المعلمين من أجل الدروس الخصوصية باهظة الثمن.
 
وقالت ثورة امهات مصر، إنها تطالب وزارة التربية والتعليم بتفعيل مجموعات التقوية والعمل على تحسينها وإزالة كل الصعوبات من اجل ان تكون خدمة جيدة بديلا عن الدروس الخصوصية، وأن يتم تشديد الرقابة على جميع المدارس ومحاسبة المقصرين. 
 
 
كما طالبت الحملة من وزارة التربية والتعليم إيجاد حلول جذرية لمشكلة استغلال أعمال السنة ضد الطلاب مثل وجود درجات مخصصة للأنشطة التي لا تتم بالمدارس على أرض الواقع لتبقي درجاته درجات افتراضية في يد المدرس يسئ البعض استغلالها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق