محافظ سوهاج VS محافظ بورسعيد.. الأول لم يقبل المديح المزيف
الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 05:16 ممحمد صلاح الصغير
وقائع بسيطة ولكنها تكشف بالطبع الوجه الآخر للمسئولين.. محافظ سوهاج الدكتور أيمن عبد المنعم أحال معلم ومدير مدرسة للتحقيق، لإخلالهم بالنظام التعليمي بمدارس المحافظة، تحديدا في مدرسة الصلعا بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يحوي هتاف الطلاب لمدير الإدارة التعليمية ووكيل وزارة التربية والتعليم والمحافظ.
حيث أوضح محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم أن المحافظ أصدر تعليماته بتشغيل المدرسة هذا العام في استجابة منه إلى مطالب أهالى القرية حيث تم توصيل المرافق للمدرسة بعد انتهاء الإنشاءات، وأثناء وجود مدير إدارة سوهاج التعليمية لمتابعة سير العملية التعليمية قام أحد المدرسين بترديد الهتافات وردد الطلاب خلفه وتم إذاعة الفيديو على صفحة المديرية وتم إزالته وأحال المحافظ الواقعة للتحقيق.
وكذلك أحال مدير مدرسة "الإعدادية القديمة" بمركز البلينا بمحافظة سوهاج للتحقيق بعد تداول صورة له وهو يجلس أعلى سور المدرسة لمنع الطلاب من الهروب.
كما يسعى محافظ سوهاج إلى حل مشكلة عجز المدرسين في مدارس المحافظة، حيث قرر تعيين 1414 معلمًا أخصائيًا مساعدًا بوظيفة معلم أخصائي، وفقًا لأحكام القانون رقم 155 لسنة 2007.
ووقفاً لاستمرار نزيف الدماء بمراكز وقرى المحافظة عقد المحافظ جلسة صلح بمركز دار السلام بقرية أولاد سالم بحري بين عائلتي آل سالم وآل كريم وآل القطاقيط، حيث دعا إلى طرح الخلافات جانبا والتفرغ لبناء المستقبل، مؤكدا أهمية المصالحات في خلق مناخ جاذب للاستثمار وتحقيق التنمية الشاملة.
وعلى الجانب الآخر في محافظة بورسعيد، كشف اللواء عادل الغضبان عن الوجة الآخر عندما كافئ الطالبة التي هتفت له بمقولتها الشهيرة "لو كان يُسجد لبشر لسجدت للواء الغضبان"، حيث قرر نقل الطالبة ندى أحمد السيد، إحدى طالبات مدرسة القناة الإعدادية للبنات إلى مدرسة المتفوقين بالإسماعيلية، حيث ذكرت محافظة بورسعيد في بيانٍ لها، أن المحافظ استقبل الطالبة في مكتبه بالديوان العام للمحافظ.
وتعاني محافظة بورسعيد من العشوائيات، وسط صمت المحافظ، منها منطقة عزبة أبو عوف، التي يختلط فيها الأطفال مع الحيوانات الضالة وسط مقالب القمامة والخيول، وخاصة أحياء الزهور والمناخ والضواحى ومناطق الحرية وناصروالكويت وبنك الإسكان التي تعاني من مشكلات فالصرف وانتشار القمامة ولا حياة لمن تنادي.