مارس المقبل.. مؤتمر "التلوث البيئي ومخاطره في الدول النامية" بجامعة بني سويف
الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 11:53 صبنى سويف :هانى فتحى
قرر مجلس جامعة بني سويف برئاسة الدكتور علاء عبدالحليم رئيس الجامعة تنظيم المؤتمرالدولي في مجال البيئة، في شهر مارس المقبل.
وأكد الدكتور علاء عبدالحليم – رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر، في بيان إعلامى اليوم الأربعاء، أن حماية البيئة ضرورة من ضروريات الحياة، مؤكدًا أن المؤتمرات الدولية أسهمت من خلال المبادئ والتوصيات الصادرة عنها، في حماية البيئة الإنسانية بمختلف قطاعاتها، وساعدت المؤتمرات في وضع العديد من القواعد القانونية التي شكلت اللبنة الأولى في صرح القانون الدولي البيئي، وأن محاور المؤتمر سوف تكون حول تقدير المخاطر البيئية وتلوث المياه وطرق تنقيتها والتغيرات المناخية وتلوث الهواء وجودة المياه وتوافرها والتأثير البيئي لخيارات تكنولوجيا الطاقة وسيتطرق المؤتمر لأنواع الطاقة البديلة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية وأن المؤتمر سيتم بمشاركة قطاعات خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكليات المختلفة.
وأوضح عبدالحليم، أن اللجنة الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) صرحت أن "هناك دليلًا جديدًا وأكثر قوة على أن معظم السخونة الملاحظة على مدار آخر 50 عامًا يمكن نسبتها إلى الأنشطة البشرية"، وأدت هذه التغيرات إلى حدوث الكثير من المخاطر البيئية تجاه صحة الإنسان، مثل نضوب طبقة الأوزون، فقدان التنوع الحيوي، الضغوط على الأنظمة المنتجة للغذاء وانتشار الأمراض المعدية بشكل عالمي.
وأضاف رئيس الجامعة، أن العالم في حاجة ملحة للتعاون الدولي لرفع مستوى البيئة الإنسانية وإنقاذها من التدهور وتطوير قواعد القانون الدولي خاصة فيما يتعلق بالمسؤولية الدولية لتتمشى مع التطورات الحديثة التي تجتاح العالم، كما أشار إلى ضرورة إقرار أساليب جديدة لحل المنازعات البيئية.
من جانبه قال خالد عباس عبده - أمين عام المؤتمر ووكيل كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة بجامعة بني سويف وسكرتير الجمعية المصرية للسموم البيئية، أن المؤتمر سيعقد تحت عنوان: القضايا البيئية، والتغيرات المناخية، وأمن الطاقة في البلدان النامية وأن المؤتمر سوف يكون برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والدكتور خالد فهمي وزير البيئة، والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، ورئيس جامعة بني سويف وبمشاركة العديد من الوزارات والقطاعات البحثية في مصر وبمشاركة عدد من المراكز البحثية والجامعات الأجنبية.