الإرهابيون "يولولون" على نجاح المصالحة الفلسطينية.. الإجابة عاصم عبد الماجد
الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 07:59 م
لم يعتد الإرهابيون على السلام، بل أنهم طوال الوقت يحرضون على القتل والنزاع والفرقة وإراقة الدماء، والأكثر من ذلك والأضل سبيلا، هو محاولاتهم الدؤوبة الدائمة لردع كل محاولات الوصول إلى التهدئة، لفرض أراءهم بقوة السلاح.
والشاهد، ما كتبه الإرهابى عاصم عبد الماجد على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك معلقًا على نجاح مصر فى تحقيق مصالحة بين الأطراف الفلسطينية التى حملت صور الرئيس عبد الفتاح السيسى امتنانا وتقديرا للدور الذى بذلته مصر طوال الفترة الماضية.
عبد الماجد، بطبيعة الحال خذله الموقف وأحزنه، فقد عبر عن ذلك على صفحته الشخصية قائلا: " أيام حزينة..وصول حكومة عباس لتستلم الحكم بغزة.. وصور السيسي ترفع بالقطاع المغلوب على أمره.. قد نلتمس عذرا لحماس.. انكسار الإسلاميين بمصر دمر المنطقة بأسرها..اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها..الآن وجهوا البوصلة نحو الجماهير..قلتها مرارا.
عاصم عبد الماجد حزين على المصالحة الفلسطينية
وتجدر الإشارة إلى عقد حكومة الوفاق الفلسطينية اجتماعًا في قطاع غزة الأول لها منذ ما يقارب الثلاث سنوات، وحضر الاجتماع رئيس المخابرات المصرية الوزير خالد فوزي، وفقًا لما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية عن الحمد الله تعهده، قبل افتتاح الجلسة، التي عقدت بحضور معظم الوزراء، بأن الحكومة سوف تحل جميع القضايا العالقة بالتوافق والشراكة.
وذكر رئيس حكومة الوفاق، أن تحقيق المصالحة الفلسطينية يدفع الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها، فيما يخص ملف إعادة الإعمار، مضيفًا أن السلطات الفلسطينية أعادت ترميم 65% من المنازل المدمرة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تزينت شوارع قطاع غزة منذ يوم أمس الإثنين بصور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك تقديرا لدور مصر التاريخى الداعم للقضية الفلسطينية، ونجاح القاهرة فى إنهاء الانقسام الفلسطينى وتحقيق المصالحة.
وانتشرت صور الرئيس السيسى، على المبانى ووسط مدينة غزة وأمام ساحة مجلس الوزراء، تقديرا للدور المصرى الكبير والرائد فى دعم القضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطينى من الحصول على حقوقه المشروعة.
ويذكر أيضًا إلى تنظيم الهيئة العليا لشئون العشائر فى غزة ، أمس الإثنين، وقفة بساحة الجندي المجهول، لتقديم الشكر لمصر لدعمها جهود المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام في غزة، ورفع المشاركون في الوقفة أعلام مصر وفلسطين.
قال خالد البطش، القيادي، بحركة الجهاد الفسطينية، إنه ليس غريبًا على مصر، ما تقوم به تجاه شقيقتها فلسطين، في دعم القضية والمصالحة وإنهاء حالة الانقسام، مؤكدًا أن مصر على مر التاريخ، تدعم الشعب الفلسطيني وقضيته، وأن التاريخ والعروبة والدين والجوار، يجمع مصر وفلسطين.
وأضاف خلال كلمة له في المهرجان الذي نظمته الهيئة العليام لشئون العشائر بساحة الجندي المجهول، اليوم الإثنين، أن استعادة الوحدة الوطنية تقتضى توجيه الشكر لمصر وشعبها وقيادتها من أجل ما قدموه من أجل شعب فلسطين، كما أن هذا الدور ليس غريبا على تاريخ مصر والمصريين.
وأضاف "البطش"، خلال كلمته أثناء الوقفة التى نظمها أهل غزة بساحة الجندى المجهول، فى غزة، لتقديم الشكر لمصر لدعمها المصالحة الفلسطينية، قائلاً:" المشتركات بين المصريين والفلسطينيين كثيرة فى العروبة والدين ويجمعنا عدو مشترك قتل عشرات الآلاف من أبناء الشعبين.. نحن ومصر فى مركب واحد وعدونا واحد".