الحكومة تحارب حمى الضنك بالبحر الأحمر .. حملات وقائية للقضاء على البعوضة الناقلة للمرض وتطهير للمنازل وخزانات المياه والأبار والطرق باستخدام 11 سيارة مجهزة.. وتشميع صيدليات ترفع سعر الدواء

حملات وقائية مستمرة من جانب وزارة الصحة والسكان للقضاء علي حمي "الضنك" أو "الدنج"، والذي تسببه بعوض "الزاعجة" المصرية عن طريق الفيروس وتعاني منه مدينة القصير بالبحر الأحمر منذ ما يقرب شهر، وأدي الي إصابة عدد كبير من الأهالى نتيجه انتقال العدوى من الحشرات، خاصه الناموس الذى يرقد فوق المياه الراكدة المنتشرة بالمدينة.

وزارة الصحة شنت اليوم حملة وقائية مكبرة اليوم على مدينة القصير استهدفت جميع المنازل وخزانات المياة والأبار والطرق بما فيها المياه الراكدة، وذلك للقضاء على اليرقات والبعوضة الناقلة لحمى " الدنج".

وقال الدكتور خالد مجاهد ، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن الحملة تتكون من فريق على رأسه الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى ومجموعتين من إدارتى مكافحة الأمراض المعدية، ومكافحة ناقلات الأمراض بعدد 72 فرد منهم  ٥٤ من المهندسين والكيميائين  وأخصائيين وعمال ، و١٨ من الترصد الوبائي والامراض المعدية من أطباء ومراقبين صحيين.

 وأضاف " مجاهد "، أن فريق الترصد يعمل  ب ١١ سيارة مجهزة من الوزارة ومزودة بادوات الترصد الحشرى والرشاشات الظهرية واجهزة الضباب على كتف واجهزة الضباب المثبتة على السيارات ومعمل متنقل ، بالاضافة الى الملابس الوقائية وكمية كبيرة من المبيدات .

وأشار " مجاهد "، إلى أن كل فريق يتكون من ٣ أفراد عامل وملاحظ ومهندس ويتم المرور على كل منزل لاستكشاف اليرقات الخاصة بالبعوضة في الخزانات، فضلا عن  أخذ عينة من المياه لتحليلها، كما يتم استخدام أجهزة الضباب على الكتف، والمثبتة بالسيارات لرش المنازل من الداخل والخارج، وأيضا الطرقات.

ولفت " مجاهد"، إلى أنه بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى يتم متابعة إغلاق البيارات واستبدال الخزانات القديمة بحديثة، كما يتم تفريغ المياه الراكدة على الأرض و رشها بالمبيدات، لافتا إلى استخدام  ٣ أنواع من المبيدات وهى بيولوجي وفيزيائي وكيميائي  .

وأكد " مجاهد " أن هناك كمية كبيرة ومخزون وافر من المبيدات بمخازن المديرية بالإضافة إلى تزويدها بكميات إضافية كمخزون احتياطي من الوزارة، مشيرا إلى أنه تم مكافحة 17 منطقة بالقصير والبحر الأحمر وهى منطقه خطارة الزوايدة ساندويل العوينه القديمة والجديدة والجرف والرحلاوي والجبانة وحي الأمل وامتداد الأمل ومنطقه السنترال وشارع الجمهورية وشارع ٦ أكتوبر والإذاعة والتلفزيون والصناعية، والعوينة الجديدة والقديمة والجرف والمستعمرة والجبانة وسببها تواجد الخزانات القديمة آلتي تسمح بنمو اليرقات ، وماضيين فى استهداف باقى المناطق.

كما شنت محافظة البحر الأحمر حملة على صيدليات بمدينه القصير، للوقوف على الوضع بعد شكاوى عدة من مواطنين باحتكار وحبس بعض الأدوية والمحاليل الطبية .

وتحركت حمله للتأكد من الأمر وعلى الفور، وقامت بتشميع 2 من الصيدليات للدكتور "ح.د" والدكتور"س" لاستغلالهما الأزمة الراهنة بالمدينة ورفع أسعار الادوية حتى أن سعر زجاجه المحلول وصل إلى 50 جنيه للزجاجه الواحدة.