جمال عيد.. من التمويل الحرام لدعم علم الرينبو "ياقلبي لا تحزن"

لم يترك جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مساحة للاشتباك والشو الإعلامي إلا ودخلها حاملا شعار"أنا أعترض إذاً أنا موجود"، مؤخرا رفض القبض على مجموعة من الشباب، على خلفية واقعة حفل الشباب المتهمين بالشذوذ الجنسي بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة، ورفعهم أعلام المثليين الجنسيين، داخل حفل فرقة مشروع ليلي. 

استنكر عيد القبض على المتهمين بالمثلية من خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: "رفع علم قوس قزح مش جريمة"

أشارت المصادر القانونية، أن تحريات الجهات الأمنية الأولية كشفت عن تمويل بعض الجهات الخارجية لمجموعة من الشباب لتنفيذ مخطط خارجي يدعو لنشر أفكار تدعو لهدم المجتمع ونشر أفكار منافية للآداب العامة والأخلاق، من خلال ما يسمى بمنظمات حقوقية وحركات تدعو إلى الحريات، وأن رفع هذه الأعلام بالحفل كان لتوجيه رسالة لهذه الجهات لكونهم يسعون لنشر أفكارهم الهدامة والترويج للمثلية الجنسية والشذوذ، وهو مايعيد للأذهان، الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة، بتأييد أوامر المنع من التصرف فى الأموال الصادرة من قضاة التحقيق فى قضية التمويل الأجنبى الجديدة الصادرة ضدالمحامى جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وبهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.

لو سألت متابعي من يطلقون عليهم النشطاء على السوشيال ميديا، ستعرف دون أدنى شك أن منى سيف لن تترك موضوع حفل الشواذ هذا يمر مرور الكرام... بالطبع ستغرد سريعا.

وفى نفس السياق أعلنت أيضا  منى سيف، تضامنها مع المثليين المقبوض عليهم من خلال نشر بيان صادر عن "فريق مشروع ليلى" عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،  مؤكدة تضامنها مع بيان الفريق الداعي للمثلية الجنسية بالشرق الأوسط، بل طالبت سيف بتنظيم حركة تضامنية للضغط على مصر فى إشارة وأضحة للاستقواء بالخارج، حيث قالت "اللي هيقولى هم مالهم بالي بيحصل هنا يوفر طاقته، حقوق الإنسان وحماية البني أدمين من الأنتهاكات دي مسؤولية تشاركيه بين كل البني أدمين في كل حته من الكوكب".