"السفاح المليونير".. معلومات عن منفذ مذبحة "لاس فيجاس"

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 01:17 م
"السفاح المليونير".. معلومات عن منفذ مذبحة "لاس فيجاس"
اطلاق نار - ارشيفية

بعد وقوع جريمة لاس فيجاس أمس الاثنين، لا يزال السبب الذى دفع ستيفن بادوك لإطلاق النار من شرفته فى الفندق على آلاف المجتمعين فى حفل موسيقى، مجهولا، وما يزيد الموضوع غرابة، هو تاريخ القاتل البعيد عن الإجرام، والذى يكلله نجاح مادى واضح.
 
أوضحت "سكاى نيوز" بعض المعلومات غير المتوقعة، عن ستيفن بادوك (64 عاما)، والذى تسبب بأسوأ مجزرة إطلاق نار فى تاريخ الولايات المتحدة الحديث، قتل خلالها 59 شخصا على الأقل، وأصيب المئات.

رجل أعمال ناجح ومقامر كبير
 
أكد إيرك، شقيق بادوك، أن شقيقه كان مليونيرا بمجال العقارات، وذلك بعد تقاعده من عمله السابق كمحاسب.
 
وكان بادوك يقطن فى منزل مكون من غرفتى نوم بمدينة ميسكيت، التى تبعد 130 كيلومترا شمال مدينة لاس فيجاس.
 
وامتلك بادوك منزلا ثانيا فى مدينة رينو، بولاية نيفادا، التى تشتهر أيضا بصالات القمار، ووفقا لموقع "زيلو" المتخصص بتقييم العقارات، تبلغ قيمة المنزلين نحو 700 ألف دولار.
 
ووصف إيرك شقيقه بأنه "كثير المقامرة"، مما أدى بأشقائه للتذمر من هذه العادة، التى أدت به إلى خسارة ما يقرب من 4 ملايين دولار، وفقا لإيرك.
 
ومن سوابق بادوك الطريفة فى فنادق لاس فيجاس، إنه قام عام 2012، بمقاضاة فندق "كوزموبوليتان"، لأنه "انزلق" وسقط بسبب مياه على الأرض، ولكن القضية تم رفضها من قبل قاض فى محكمة بلاس فيجاس.

يوم الحادث
قام بادوك بإتمام إجراءات السكن فى فندق "مندلاى باى" قبل 3 أيام من الحادث المروع الأحد، وتم إعطاؤه غرفة فى الطابق 32.
 
وأكدت شرطة لاس فيجاس أن عاملين بالفندق دخلوا غرفة بادوك قبل العملية بساعات، ولم يلاحظوا أى شىء غريب.
 
قام بادوك بإطلاق النار لعشر دقائق مستمرة على الأقل، وتوقف فقط لإعادة تعبئة الذخيرة، وتضمنت ذخيرة بادوك 23 سلاحا على الأقل.
 
عند دخول فرقة التدخل السريع الأمريكية إلى غرفته، وجدوه قد قام بالانتحار.

تاريخ عائلى مظلم
واكتشف لاحقا أن والد بادوك كان لص مصارف، وقد كان على لائحة المطلوبين من قبل "إف بى آى" فى الستينيات.
 
وأظهر ملصق أصدر عام 1969، أن بينجامن بادوك، والد ستيفن، شخص "مختل عقليا" لديه "نزعات انتحارية".
 
وعلى الرغم من اهتمام الشرطة بصديقة القاتل، التى تدعى ماريلو دانلى (62 عاما)، إلا إنه تبين لاحقا أنها كانت خارج الولايات المتحدة أثناء الحادث، وأن لا علاقة لها بما حدث.
 
ومن التفاصيل العائلية الحديثة، قيام ستيفن بادوك بإرسال جهاز يساعد على المشى لوالدته البالغة من العمر 90 عاما، التى قالت إنها "تشعر بالصدمة" ما حدث. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق