"الأخلاق هي الحل".. الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني يتفقان على ضرورة تعديل سلوك النشء.. وزيرة التضامن: مشروعات تنمية الشباب لا تجد إقبالا.. وعلي جمعة: 95% من القرآن والسنة تحدث عن الخلق

«الأخلاق هي الحل» ، شعار رفعته الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني مؤخرا من أجل حل أزمة تدني مستوي الأخلاق في الشارع المصري، حيث وقعت وزارة التضامن ومؤسسة مصر الخير، ومؤسسة أجيال مصر برتوكول تعاون لتنمية الشباب والنشء.

غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قالت إن مشروعات تنمية الشباب لا تجد إقبالا من الجمعيات لأثرها غير السريع مثل المشروعات الأخرى، موضحة أن تعاون الوزارة مستمر مع جمعية مصر الخير في مختلف المجالات التنموية، موضحة أن البروتوكول الحالي يهدف إلى تطبيق المشروع بمختلف محافظات مصر، حيث أنه طبق خلال 13 محافظة.

وتابعت الوزيرة، "الوزارة فخورة بعمل مؤسسات المجتمع المدني في مصر، وتقدم كل الدعم والتيسير من خلال الإدارات المختلفة وتصل للأسر التي تعمل معها تلك المؤسسات.

وقال الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، مفتي الجمهورية الأسبق، إنه لو تأملنا الدين الإسلامي نجد أن 95% من القرآن والسنة تحدث عن الإخلاق و5% فقط تحدث عن الأحكام والشريعة.

وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ،« حدث لدينا خلل في منظومة القيم، ويجب أن نعود إليها لنعود للإنسان الفاعل المعمر».

وأشار «جمعة»، إلى أن جانب القيم يشمل الحضارة والإنسان سويا، موجها الشكر لغادة وإلى وزيرة التضامن الاجتماعي،  لدعم مبادرات خدمة المجتمع.

وتابع الدكتورعلى جمعة: إننا نريد أن نرى الأخلاق تغيرت في الشارع المصري على أن يعدل سلوك المواطن ويتوقف عن إلقاء القمامة في الشارع أثناء قيادته لسيارته مشددا علي دور الإعلام المصري له دور كبير  في توعية المواطنيين، مؤكدا أنه سيتم توقيع بروتوكولات مع مؤسسات إعلامية في هذا الشأن.

وأكد « جمعة»، أن مصر ستكون رائدة للعالم أجمع في تدريب النشء على القيم الحميدة، موضحا أن المؤسسة تشارك في تدريب جيوش من الشباب وتحويل القيم الحسنة ونشرها لأنها القيم التي يبني عليها الإنسان ويعود نفعها علي كل البشر.

وفي سياق متصل قال« جمعة»، إن تعاون مؤسسة مصر الخير مع مؤسسة أجيال نموذج يحتذى به لتعاون مؤسسات المجتمع المدني في اتجاه واحد، متابعا " طريق الألف ميل يبدأ بخطوة ".