على طريقة علياء المهدي:
مزاعم الاضطهاد الديني والمثلية الجنسية.. الموضة الجديدة للهجرة إلى دول الغرب
الأحد، 01 أكتوبر 2017 08:00 م
يتعمد البعض إثارة الجدل وتبنى دعوات وأفكار غربية ربما رغم عدم قناعتهم بما يروجون وذلك لاستغلال ردود الفعل التى تأتى فى معظمها غاضبة والادعاء أنهم مضطهدين لطلب لجؤ خارج البلاد من قبيل أحد المحامين الذى تعمد خلال الفترة الماضية تبنى دعوات المثليين الذين نظموا حفلة رفعوا فيها علمهم غريب الشكل بالتجمع الخامس فيما عرف بمشروع ليلى.
زوجة المحامى المغمور تعمدت هى الأخرى إثارة الجدل خلال الأيام الماضية الادعاء أن البعض يتعرض لحياتهم الخاصة ونشرت بوستات على مواقع التواصل الإجتماعى تؤكد فيها أنه " كرهت الحياة فى مصر " حسب زعمها.
ما فعله المحامى المغمور الذى يتعمد الايحاء بأنه " ليبرالى " بتأييده حقوق المثليين ليس بجديد فقد سبقتهم إليه الناشطة علياء المهدى والتى كانت قد نشرت صورها عارية من أجل الحصول على اللجؤ الدينى بعد سبها الذات الإلهية وحرفت الآذان.
نجحت علياء المهدى فى الحصول على اللجؤ الدينى فى السويد حيث ظهرت بعد ذلك عارية ضمن عضوات منظمة فيمن اعتراضا على بعض السياسات فى مصر.
كان موقع "الديلي بيست" الأمريكي قال إن رائدة التظاهر العاري في مصر علياء المهدي تعرض نفسها للخطرعندما تثير قضية حقوق المرأة في مصر لكن الموقع قال قى تقريرا له:" إنه على الرغم من المخاطر الجمة التي تكتنف تحدي الإسلاميين بمنطقة الشرق الأوسط إلا أن جيلا جديدا من الناشطات من هذه المنطقة مصمم على المضي قدما في هذا الطريق" وفق الموقع.
وكان حقوقيون في هولندا طالبوا بإجراء الفحوص اللازمة لإثبات المثلية الجنسية للاجئين إلا أن المحكمة رفضت هذا الإجراء متذرّعة باحترام كرامة الإنسان.
اللافت أن بعض المنظمات المؤيدة للزواج المثلي في بعض الدول العربية عمدت إلى إنتاج أفلام قصيرة من الرسوم المتحركة تكشف ماأسموه بمعاناة الشواذ في المجتمعات العربية والإسلامية.
الرسالة التى اردات الأفلام توصيلها هى أن الهجرة هي الحل مطالبين المجتمع الدولي بإنصافهم وفتح أبواب اللجوء أمامهم وإلا فإن الموت مصيرهم المحتوم.
"الديلي بيست" أشار إلى قضية الناشطة والكاتبة الصومالية آيان حرسي على فى معرض حديثه عن علياء المهدى والتى ادعت عبر كتابة سيناريو فيلم "الخضوع" وجرى عرضه في هولندا في 2004 ليثير الكثير من الجدل أن الإسلام يحض على سوء معاملة المرأة.
فيديو طرد احد مؤيدى المثليين على الهواء مباشرة
كما يقوم بعض الأقباط أيضا بالإدعاء بانهم مضطهدين دينيا وهى حيلة استخدمها بعض النشطاء والقساوسة . كما قدم محاميو 4 أطفال أقباط من مركز بنى مزار بالمنيا، كانوا متهمين بازدراء الإسلام، وتم الحكم عليهم بالسجن 5 سنوات طلبات للجوء بسبب الاضطهاد الدينى إلى سويسرا وفق زعمهم .
اقرأ أيضا